وضع مأساوي تعيشه الإكوادور، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، إذ اعترف رئيسها لينين مورينو، بأن حكومته تواجه مشاكل في معالجة جثث ضحايا الوباء بسبب انهيار النظام الصحي، فيما تتكدس عشرات الجثث في حمامات المستشفيات، موضحا في حديث تليفزيوني أمس الجمعة: "علينا الاعتراف بأننا نواجه مشاكل في إدارة مسألة الموتى، لأننا اتخذنا قرارا بمنح كل إكوادوري قبرا لائقا، لا فتح حُفَر مشتركة، كما فعلت دول أخرى"، مضيفا: "حكومتنا تواجه مشاكل في معالجة تكدس جثث ضحايا الفيروس بسبب انهيار نظام المستشفيات ونقص الأماكن في المشارح"، بحسب روسيا اليوم. وأفاد مسعف أفاد لوكالة "فرانس برس"، بأن الأطباء أجبروا على تخزين الجثث في الحمامات ليتمكنوا من إعادة استخدام الأسِرة التي ماتوا عليها.وقال أحد الممرضين: "لم تكن المستشفيات هي التي اكتظت فقط، بل والمشارح أيضا"، مضيفا أن "موظفي المشرحة لن يأخذوا المزيد من الجثث، لذلك كان علينا في كثير من الأحيان أن نلف وأفاد مسعف أفاد لوكالة "فرانس برس"، بأن الأطباء أجبروا على تخزين الجثث في الحمامات ليتمكنوا من إعادة استخدام الأسِرة التي ماتوا عليها. وقال أحد الممرضين: "لم تكن المستشفيات هي التي اكتظت فقط، بل والمشارح أيضا"، مضيفا أن "موظفي المشرحة لن يأخذوا المزيد من الجثث، لذلك كان علينا في كثير من الأحيان أن نلف الجثث ونخزنها في الحمامات. فقط عندما يتم تكديس الجثث حتى ارتفاع عال يأتون لجمعها". وكانت السلطات أعلنت عن إنشاء قوة مشتركة من الجيش والشرطة لجمع مئات الجثث المتروكة في شوارع مدينة جواياكيل بجنوب غربي البلاد، الواقعة على المحيط الهادئ، والأكثر تضررا من الفيروس، ووضعت أيضا حاويات لجمع هذه الجثث في مواجهة امتلاء أماكن حفظها في المستشفيات. وأصيب 26 ألفا و336 شخصا بكورونا في الإكوادور، فيما تم الإعلان عن وفاة نحو ألف شخص منذ بداية الوباء، في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 17.5 مليون نسمة ويعد من دول أمريكا اللاتينية الأكثر تضررا بالوباء. وقال خبراء إن العدد الحقيقي للإصابات والوفيات يعتقد أنه أكبر بكثير من المعلن رسميا.