تحسبًا لبدء فتح الرحلات الجوية مرة أخرى بالتدريج، دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" سلطات الطيران إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة الطيران المدني على العمل بسلاسة وأمان بين الدول أثناء فترة جائحة كورونا، وكذلك المساعدة في تسهيل إعادة إطلاق القطاع عند احتواء الفيروس. وطالب الإياتا من الدول باتخاذ الخطوات الفورية التالية:- تحقيق التعاون بين الهيئات وقطاع النقل الجوي لإيجاد تدابير مؤقتة لضمان تمديد صلاحية التراخيص والشهادات الضرورية لإدارة سلامة الطيران.- رفع إجراءات الهيئات المؤقتة إلى منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو".- الاعتراف بإجراءات الدول الأخرى المرفوعة وطالب الإياتا من الدول باتخاذ الخطوات الفورية التالية: - تحقيق التعاون بين الهيئات وقطاع النقل الجوي لإيجاد تدابير مؤقتة لضمان تمديد صلاحية التراخيص والشهادات الضرورية لإدارة سلامة الطيران. - رفع إجراءات الهيئات المؤقتة إلى منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو". - الاعتراف بإجراءات الدول الأخرى المرفوعة إلى "إيكاو". وبالفعل فقد اتخذت العديد من هيئات الطيران المدني حول العالم الخطوات اللازمة لتزويد شركات الطيران والطاقم المرخص بالمرونة المطلوبة، كتمديد فترات صلاحية التراخيص والتصنيفات والشهادات، بحيث يمكن الحفاظ على القدرات التشغيلية، ولتكون هذه العملية فعّالة، ويجب أن تسجل هذه الإجراءات لدى "إيكاو" حتى يمكن رؤيتها والاعتراف بها من قبل باقي الدول النظيرة، إذ تواجه شركات الطيران بدون هذا الاعتراف المتبادل، حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت قد تكون مقيدة من قبل الدول التي تدخل أراضيها أم لا. وقال جيلبيرتو لوبيز ماير، نائب رئيس أول لقسم عمليات السلامة والطيران في الاتحاد الدولي للنقل الجوي: "لطالما كانت السلامة على قائمة أولوياتنا، ونشيد بدور "إيكاو" في تسهيل مشاركة التمديدات التنظيمية المؤقتة للدول، مما يسهل على الدول توسيع اعترافها المتبادل". وتواجه العديد من هيئات الطيران المدني في الوقت الراهن صعوبات في توفير إدارة واضحة لإصدار التراخيص باختلافها، حيث تأثرت عملياتها بتداعيات فيروس كورونا، ولتجنب أي معرقلات إضافية على الطيران العالمي، وضعت "إيكاو" نظام طواريء لادارة الاختلافات الناجمه عن تداعيات فيروس كورونا (CCRD). ويسهم هذا النظام بتسجيل جميع التغيرات الصادرة عن الدول وقفاً لجداول القوانين المعتمدة وجعلها واضحة بالنسبة للدول الأخرى من خلال النموذج الجديد، وحتما فإن هذا الإجراء يضمن استمرارية السلامة بين الرحلات الجوية والدولة ودمج العمليات الموثقة.