أعلنت إثيوبيا اليوم الأربعاء، فرض حالة الطوارئ في البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا المتحور، ونشر رئيس الوزراء أبي أحمد، اليوم على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تغريدة قال فيها: "أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ بسبب تفاقم الوباء". وسجلت إثيوبيا في المجمل 43 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس المستجد، وقالت وزيرة الصحة، ليا تاديسي، إن بلادها سجلت أول حالة وفاة، وهي لامرأة عمرها 60 عاما كانت تتلقى العلاج داخل مستشفى بالعاصمة أديس أبابا منذ 31 مارس. وقررت الحكومة الإثيوبية، الأسبوع الماضي، إغلاق جميع الحدود البرية للبلاد كتدبير جديد لمواجهة الوباء، وفرض حجر صحي مدته 14 يوما على جميع القادمين عبر المطارات. كما قررت إغلاق المدارس وحظر الأنشطة الرياضية والتجمعات، للحد من تفشي الفيروس في البلاد. وكان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في أغسطس المقبل، وقررت الحكومة الإثيوبية، الأسبوع الماضي، إغلاق جميع الحدود البرية للبلاد كتدبير جديد لمواجهة الوباء، وفرض حجر صحي مدته 14 يوما على جميع القادمين عبر المطارات. كما قررت إغلاق المدارس وحظر الأنشطة الرياضية والتجمعات، للحد من تفشي الفيروس في البلاد. وكان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في أغسطس المقبل، لكن اللجنة آثرت تأجيلها تحسبا لتفشي الفيروس. وقالت مفوضية الانتخابات إنها ستعلن في وقت لاحق عن الجدول الزمني الجديد بمجرد السيطرة على الوباء. ويقبع مليارات الأشخاص في العالم تحت الحجر الصحي، من جراء قيود التنقل التي فرضت لكبح انتشار كورونا. وما زال تفشي فيروس كورونا محدودا في أغلب دول إفريقيا، لكن الهيئات الدولية تخشى أن يؤدي انتشار الوباء إلى تبعات كارثية نظرا لضعف أنظمة الرعاية الصحية في القارة.