أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، اليوم الإثنين، خلال زيارته لمستشفى بولاية البليدة التي سجلت حتى أمس الأحد 9 وفيات من مجموع 220 إصابة مؤكدة بالوباء، أن بلاده تواجه أزمة صحية، وليست غذائية على خلفية تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد - 19)، مضيفا أن "الحكومة اتخذت كل الإجراءات لضمان التموين الدائم والكافي للأسواق بمختلف المنتجات الزراعية والغذائية، وأنه من الطبيعي للظرف الذي نعرفه أن يتجه المواطنون لاقتناء كميات أكبر من احتياجاتهم العادية، مثل هذا السلوك يفاجئ تجار الجملة والمنتجين الذين يحتاجون إلى بعض الوقت للتأقلم مع الوضعية. وتابع جراد: "الجزائر في مأمن من أي نقص في المواد الغذائية ومخزوناتها، إذا ما حشدنا الجهود معا سوف يسهل علينا مواجهة هذه الأزمة الصحية"، مشددا على أن الدولة لن تتخلى عن أية اسرة جزائرية، مهما كان مكانها، في الجبال أو الصحراء أو القرى بالرغم من الظروف المالية الصعبة. وأكد أن الحكومة ستبني منظومة صحية وتابع جراد: "الجزائر في مأمن من أي نقص في المواد الغذائية ومخزوناتها، إذا ما حشدنا الجهود معا سوف يسهل علينا مواجهة هذه الأزمة الصحية"، مشددا على أن الدولة لن تتخلى عن أية اسرة جزائرية، مهما كان مكانها، في الجبال أو الصحراء أو القرى بالرغم من الظروف المالية الصعبة. وأكد أن الحكومة ستبني منظومة صحية وطنية قوية، داعيا إلى التفكير في ما بعد كورونا. من جهة أخرى، ثمن جراد العمل الكبير الذي يؤديه الأطباء في مواجهة وباء كورونا، واصفا إياهم ب"الجنود والجيش الطبي في خطوط المواجهة الأمامية". يذكر أن الجزائر سجلت 31 وفاة من إجمالي 511 إصابة.