يوافق اليوم الخميس، ذكرى ميلاد الراحل، محمد حسن حلمي الذي اشتهر باسم حلمي زامورا، حيث أنه ولد في الثالث عشر من فبراير لعام 1912، بقرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية. «مكانة نادي الزمالك أكبر وأعظم من أي شخص مهما بلغت رفعة منصبه.. ومهما بلغ قدر الأشخاص فلن يضيفوا شيئًا لاسم النادي العريق، بل الزمالك هو من سيضيف إليهم».. هكذا كان يتحدث محمد حسن حلمي «زامورا» عن حبه وانتمائه للقلعة البيضاء. يوافق اليوم الخميس، ذكرى ميلاد الراحل، محمد حسن حلمي الذي اشتهر باسم حلمي زامورا، وتوفى في الخامس من نوفمبر عام 1986، وتقرر إطلاق اسمه على ملعب النادي بعد رحيله بأسبوع تقديرًا لجهوده لاعبًا ورئيسًا للبيت الأبيض، قبل أن يطلق رئيس النادي الحالي على الملعب مؤخرًا اسم عبد اللطيف أبو رجيلة رئيس النادي الأسبق. بدأ حلمى حياته مع الكرة عندما كان طالبا فى المدرسة المحمدية الابتدائية، والتحق بفريقها عام 1925، وكان يتمنى أن يصبح جناحا أيسر، وفى عام 1929 لعب بالفريق الأول للمدرسة الخديوية الثانوية مع محمد لطيف ومصطفى كامل طه.وانضم حلمي فى عام 1929 لنادي المختلط (الزمالك) آنذاك، فلعب في الفريق الثاني، ثم لعب في بدأ حلمى حياته مع الكرة عندما كان طالبا فى المدرسة المحمدية الابتدائية، والتحق بفريقها عام 1925، وكان يتمنى أن يصبح جناحا أيسر، وفى عام 1929 لعب بالفريق الأول للمدرسة الخديوية الثانوية مع محمد لطيف ومصطفى كامل طه. وانضم حلمي فى عام 1929 لنادي المختلط (الزمالك) آنذاك، فلعب في الفريق الثاني، ثم لعب في عام 1934 جناحًا أيسر للفريق الأول بعد إصابة جناح (الزمالك) جميل الزبير، وطوال هذه الفترة كان يلعب لمنتخب المدارس الثانوية، حيث كانت مباريات المدارس لا تقل قوة أو إثارة عن مباريات الأهلي والزمالك، وكان اهتمام حلمي بالكرة سببا رئيسيا فى بقائه بالمدارس الثانوية لمدة 8 سنوات. محمد حسن حلمي الحكم وعندما أدرك أنه أدى دوره كلاعب اعتزل في صمت وتقدم لامتحانات الحكام بتشجيع من محمود بدر الدين أحسن حكم مصري في ذلك الوقت، وظل يترقى في سلك التحكيم حتى أصبح حكمًا دوليًا في عام 1957، واعتزل التحكيم نهائيا فى عام 1962. زامورا والإدارة انخرط حلمي في مجال الإدارة الكروية، فقد كان عضوا بلجنة الكرة بالزمالك منذ عام 1948، وفي عام 1952 أختير سكرتيرا عاما للنادي في أول جمعية عمومية بالزمالك ثم عين مديرا متفرغا لنادي الزمالك. أختير زامورا مديرا للمنتخب القومي، وظل مرتبطا بالعمل في اتحاد الكرة على فترات متفاوتة كرئيس للجنة المسابقات واللجنة الفنية ووكيلا للاتحاد وفي مايو 1978 وقع عليه الاختيار لرئاسة اتحاد الكرة. زامورا الرئيس في أكتوبر 1967 وقع الاختيار على محمد حسن حلمي زامورا لرئاسة نادي الزمالك، ليكون أول لاعب يترأس القلعة البيضاء في التاريخ، وفي عام 71 ابتعد عن الرئاسة لمدة عام تولى فيه المستشار توفيق الخشن منصب الرئيس. وفي دورتي 72 و76 فاز بالتزكية لمدة أربع سنوات، وفي أغسطس 80 فاز برئاسة النادي عن طريق الانتخابات التي أجريت لأول مرة في تاريخ الزمالك.. وظل به حتى أغسطس 1984. مقر ميت عقبة أسس «زامورا» مقر نادي الزمالك بمنطقة ميت عقبة، وهو أيضًا صاحب الفضل في حصول النادي على هذه المساحة بعدما كانت ملكًا لوزارة الأوقاف، حيث بذل جهودًا كبيرة مع وزير الأوقاف حينها أحمد حسن الباقوري، من أجل التفاوض لتخصيص هذه الأرض لإقامة ناد كبير يليق بمكانة الزمالك. ملعب حلمي زامورا «زامورا» هو أول من وضع أسس الانتماء في نادي الزمالك، حيث كان يحمل الطوب ومعدات البناء بنفسه لبناء سور نادي الزمالك بميت عقبة، وكان يصرف من راتبه الذي يحصل عليه من وزارة الزراعة، من أجل شراء المعدات اللازمة للبناء، نظرًا لعدم وجود السيولة الكافية، وكان يشغل وقتها منصب رئيس النادي. سر إطلاق لقب زامورا لقب «زامورا» كان أحد أسباب إبداعاته الكروية حيث لم يعرف محمد حسن حلمي بلقب زامورا منذ صغره بل تمت تسميته به أثناء لعبه في فريق كرة القدم بالزمالك على يد الفريق محمد حيدر باشا الذي تولي رئاسة النادي في الفترة ما بين 1923 و1952 تشبيهًا بحارس المرمى الإسباني الشهير وقتها ريكاردوا زامورا. المهندس الفقير لم يقبض «زامورا» فى كل المناصب التى تولى فيها مسئولية العمل العام مليمًا واحدا طوال حياته، واشتهر فى كل الأوساط الرياضية بلقب المهندس الفقير لأنه لم يكن يملك سوى مرتبه من وظيفته كوكيل لوزارة الزراعة، حتى أحيل على المعاش. تكريم السادات كُرم «زامورا» من قبل الرئيس السادات، الذي أصدر قرارا بتعيينه عضوا بمجلس الشورى،وكتب السادات "يعين محمد حسن حلمى فى مجلس الشورى تقديرا لدوره .. واسمه .. وتاريخه الزراعى والرياضى".