لا تدخر الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهدا في حفظ الأمن بمختلف ربوع البلاد، فدائما هناك حملات مكثفة لضبط تجار ومتعاطي المواد المخدرة وحائزي الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة، تتزامن معها مداهمات البؤر الإجرامية، حيث أوكار اختباء الهاربين من الأحكام، والعناصر الخطرة؛ لمكافحة الجريمة بشتى صورها، والعمل على إشعار المواطنين بالأمن والأمان. إلا أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل تهدف سياسة الوزارة برئاسة اللواء محمود توفيق، إلى إنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات بشكل مستمر. الخطة الموضوعة تركزت على إنهاء الخصومات وعدم تفاقمها إلى خصومة ثأرية لما تمثله من إهدار لأرواح المواطنين؛ إنفاذا لثوابت السياسة الأمنية الهادفة إلى انتهاج مفهوم تحصين المجتمع من شرور الجريمة وآثارها السلبية، وتوجيه الضربات الاستباقية، وتجفيف منابع الخصومات الثأرية.ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية الخطة الموضوعة تركزت على إنهاء الخصومات وعدم تفاقمها إلى خصومة ثأرية لما تمثله من إهدار لأرواح المواطنين؛ إنفاذا لثوابت السياسة الأمنية الهادفة إلى انتهاج مفهوم تحصين المجتمع من شرور الجريمة وآثارها السلبية، وتوجيه الضربات الاستباقية، وتجفيف منابع الخصومات الثأرية. ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا في عقد جلسة صلح بين أطراف عائلتين بقرية القناوية دائرة مركز شرطة قنا، بحضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالتنسيق مع "أعضاء لجنة المصالحات، وكبار رؤوس العائلات"، وتم التوفيق والصلح بين أطراف العائلة، وأقروا جميعاً بالصلح النهائى وتعهد كلٌ منهم بعدم التعرض للآخر.