الرئيس عبد الفتاح السيسي: الصوبة الزراعية الواحدة بحاجة من 20 إلى 30 شخصا.. وحين تحدثنا عن محافظات الصعيد الأكثر احتياجا لم نستهدفها ببرامج كتكافل وكرامة فقط قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة معنية باستعادة كفاءة كل البحيرات للخدمة والإنتاج، مضيفا: "أنا لسه كنت بتكلم مع دولة رئيس الوزراء ومحافظ الفيوم على بحيرة قارون وأنا بقول الكلام بس وبسجله لينا كلنا لكل اللي بيسمعنا، إحنا بنتكلم عن بحيرة مساحتها أكثر من 50 ألف فدان، لو إحنا استمرينا على الوضع القائم دلوقتي إحنا كده بنخسر هذه البحيرة تماما، فأنا عاوز أقول إن الدولة معنية زي ما قلت مرة قبل كده تستعيد كل البحيرات سواء اللي كانت على البحر المتوسط أو حتى داخل الدولة بما فيها حتى بحيرة ناصر الموجودة في أسوان". وذكر السيسي، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية في مجال الإنتاج الحيواني المتكامل بمحافظة الفيوم، اليوم الأربعاء: "بنعمل كده ليه، ممكن يكون فيه إنفاق الناس متحسش أو مفيش عائد مباشر للمواطنين عليه، إنما في عائد للدولة إن تبقى بحيراتها تعودة مرة ثانية للخدمة والإنتاج".وتابع: "إحنا المفروض تتعمل مجموعة وذكر السيسي، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية في مجال الإنتاج الحيواني المتكامل بمحافظة الفيوم، اليوم الأربعاء: "بنعمل كده ليه، ممكن يكون فيه إنفاق الناس متحسش أو مفيش عائد مباشر للمواطنين عليه، إنما في عائد للدولة إن تبقى بحيراتها تعودة مرة ثانية للخدمة والإنتاج". وتابع: "إحنا المفروض تتعمل مجموعة مصانع علشان تقلل كثافة الملوحة الموجودة في البحيرات دي بحيث انها تعود مرة تانية ويكون إنتاجها للثرورة السمكية بشكل أفضل من الواقع اللي إحنا موجودين فيه، وكمان منفقدش البحيرة تماما وتبقى ملوحتها غير قابلة للحياة بعد كده، أنا بس عايز الكلام ده ليه، لأن الكلام ده تكلفته كثير، أنا بتكلم على استعادة كفاءة البحيرات، زي ما قلت في بداية الكلام يمكن لا يوجد عائد مباشر دلوقتي لكن بعد أربع أو خمس سنين عندما ترجع البحيرة دي مرة تانية ويبقى فيه إنتاج للأسماك هيبقى فيه فرص أفضل، فإحنا شغالين على ده، وأنا بقول دراسات الجدوى بتاعتنا في هذا الأمر ليس شرطا أن يكون هناك عائد اقتصادي عالي من المشروع بقدر ما يكون هدفنا في مثل هذه المشروعات استعادة البحيرات بوضعها الإنتاجي والصحي بشكل الصحيح". وأوضح: "إن النقطة الثانية التي أرغب التحدث فيها هي عن التوزيع الجغرافي للمشروعات الهدف منها إيجاد فرص عمل في تلك المناطق، فمثلا محافظة الفيوم تم تنفيذ مشروع مجمع الإنتاج الحيواني فضلا عن مشروع آخر يتم على مسافة 40 كيلومترا خاص بالصوب الزراعية"، وعلق اللواء مصطفى أمين مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية أنها تقدر ب3 آلاف صوبة على مساحة 15 ألف فدان. وأشار الرئيس إلى "إن الصوبة الواحدة بحاجة من 20 إلى 30 شخصا، حيث تحدثنا عن محافظات الصعيد الأكثر احتياجا لم نستهدفها ببرامج كتكافل وكرامة فقط، إن الهدف من هذا الحديث إيضاح الصورة للمواطنين حين تبدأ الدولة بالتدخل كي تعيد وتساهم في إيجاد حلول حقيقية وفرص عمل حقيقية ، فلينظر الجميع الى التوزيع الجغرافي للمشروعات". وتابع: "إننا حين نتحدث عن ال3 آلاف صوبة زراعية تحتاج من 40 إلى 50 الف فرصة عمل، بالإضافة إلى الإنتاج الحيواني الذي نتحدث عنه، والآن نتحدث عن العمل في مشروع زراعي كبير في بني سويف والمنيا، وأكرر هذا الكلام لإيضاح مدى التعامل مع التحديات التي تقابلنا، أن الهدف من هذا المشروع رفع من فرص التشغيل هناك". وقال: "قد يتساءل بعض المواطنين الاستهداف من تكليف الجهاز بإقامة بعض المشروعات هل هو الاستحواذ الاقتصادي أم إيجاد فرص عمل وحل بعض المسائل وتحقيق توازن، أقول هذا الكلام لأنه بعد افتتاح اي مشروعات يكون هناك نقاشات وتساؤلات عن وجود فرص لبقية القطاعات، وأؤكد أن كل المشروعات التي نفتتحها نحن على استعداد لدخول القطاع الخاص إذا رغب في المشاركة، إن المشروعات تم الانتهاء منها وتنتج وناجحة". وقال: "إن شركات القوات المسلحة أو شركات جهاز الخدمة العامة هتنزل البورصة المصرية، وبذلك لم نتح الفرصة فقط للقطاع الخاص بل لكل المواطنين"، مضيفا: "أتطرق مرة أخرى لبني سويف والمنيا نحن نتحدث عن 61 الف فدان، وأنا قلت للمحافظين فلتعرضوا علي هذا المشروع حتى نبدأ العمل فيه خلال سنة، إن تكلفة المشروعات الخاصة ببني سويف والمنيا قد لا تكون مجدية اقتصاديا لاننا نتحدث عن محطة رفع مياه (من عمق) 100 متر، محدش بيعمل كده ولا يوجد قطاع خاص مستعد يدخل للصرف على محطة أرقام هائلة استثماراتها قد لا تعود، إن المحطة تتكلف 400 أو 500 مليون جنيه لرفع المياه، إحنا قلنا اننا نرغب في إيجاد فرص عمل، فأصبح الاستثمار والعائد ليس فقط المباشر من المشروع ولكن العائد الاقتصادي الذي يترتب عليه تشغيل عدد من المواطنين في المنيا وبني سويف قد يتراوح من 200 إلى 250 ألف إنسان وهو مرتبط بتوفير الأرض المناسبة والقريبة من نهر النيل". وتساءل السيسي: "لماذا نتصدى لبعض المشروعات؟ لأن المشروعات دي قد لا تكون من منظور القطاع الخاص اقتصادية، طيب هما مستعدين يبقوا موجودين معانا فيها، أوي، كل المشروعات الموجودة واللي بنفتتحها دي متاحة للقطاع الخاص وهي انتهت يعني جاهزة للي عايز يتفضل أهلا وسهلا". وفيما يتعلق بالمركز البحثي، أوضح: "إحنا بنجيب السلالات دي كلها من بره فأنا عايز أقول إن الإنتاج بتاع الألبان على سبيل المثال لأي سلالة بنجيبها من الخارج قد يتضاعف 3 مرات أو أكثر من الإنتاج الوطني (السلالة المصرية)". من جانبه، استأذن اللواء مصطفى أمين مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، الرئيس السيسي في الحديث، قائلا: "إنه من خلال التسع مزارع الجاري إنشاؤهم حاليا، والتي سيتم افتتاحهم على عدة مراحل انتهاء بعام 2020 بنجيب سلالات من برة ونعملها تحسين وراثي بهدف جعل الإنتاج والتكاثر يصبح محلي في مصر، وحتى نبتعد عن تكبير رؤوس حية جاهزة للذبح من الخارج". فيما رد الرئيس السيسي قائلا: "أنا بقول كدا لأننا كوزارة زراعة وقطاع خاص معني بالموضوع دا، مهم أوي أننا نرتقي بالسلالات المحلية عشان تصل بإنتاجها وتصبح قريبة للسلالات العالمية لأننا لو قدرنا نعمل دا هنقدر نخلي بدل ما في الريف ينتج 15 كيلو أو 20 كيلو في اليوم نوصل ل60 أو 70 كيلو مش كدا؟ ". بدوره أوضح اللواء مصطفى أمين: "في انتاج الألبان بنحقق 37 و38 كيلو في اليوم ولكن في المزارع وعند صغار المربيين بيحققوا أقل من ذلك، فيما رد السيسي قائلا: "عشان كدا هو مش بيحس بالعائد بتاعها". واستطرد السيسي: "النقطة الأخيرة أنا عايز أقول إننا عايزين نستفيد من خلال الجامعات ووزارة الزراعة مع بعضنا، عشان نيجي بعد سنة نقول إحنا عملنا استنباط سلالات في اللحوم بتعمل كذا وفي إنتاج الألبان بنعمل كذا، يعني ميبقاش كل الكلام اللي إحنا عملناه دا ولا نجد عائد مباشر نشوفه لصالح مواطنينا بحيث إننا نبتدي ننشر الكلام دا على المواطنين وصغار المزارعين". وأردف السيسي: "أنا بس حبيت أقول الكلمتين دول عشان لما اتكلمنا في الموضوع دا من 3 سنوات وقولنا إننا محتاجين نعمل توازن بين العرض والطلب عشان الأسعار لا تزيد دا كان أحد أهم الأهداف وأتصور إن الأمور ماشية كدا والأسعار استقرت". ووجه السيسي حديثه للواء مصطفى أمين، قائلا: "بخصوص إنتاج كافة أنواع منتجات الألبان التي يتم استيرادها، قول للناس"، فيما أوضح اللواء أمين: "أنه يتم حاليا إنشاء مصنعين لمنتجات الألبان بطاقة 240 ألف طن في سنة، مصنع منهم لجميع أنواع منتجات الألبان والجبن الأبيض بالإضافة إلى اللبن المعبأ، وعلى الجانب الأخر المصنع الثاني في برج العرب لإنتاج الجبن الجاف ونصف الجاف، بالإضافة إلى أنه سيتم إنتاج المادة الفعالة وهي البروتين والشرش الداخل في صناعة ألبان الأطفال الفئات العمرية 6 شهور وال12 شهر ودا بنعمله بالتنسيق مع وزارة الصحة". واختتم السيسي قائلا: "ونحن متفقين على نهاية السنة القادمة كله هيبقى خلصان، شكرا جزيلا".