أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن الإعلان عن الرسوم الجديدة وإيرادات العام الحالي سيتم خلال شهر يناير من العام الجديد وأنه بالرغم من تراجع حركة التجارة العالمية بنسبة 3% إلا أن القناة حققت أرباحا ونأمل أن تزيد خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن الاضطرابات في البحر المتوسط لم تأثر على حركة الملاحة بالعكس السفن في ازدياد بفضل ثقة العالم في قناة السويس كأسرع وأأمن مجرى ملاحي عالمي. جاء ذلك خلال افتتاح مركز البيانات الرقمي الرئيسي ضمن جهود الهيئة لتفعيل التوجه نحو التحول الرقمي وتطبيق منظومة الشبكة الموحدة، بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها، وذلك بمقر بإدارة الاتصالات ونظم المعلومات بالإسماعيلية.وأضاف ربيع أن هيئة قناة السويس تمضي قدما نحو تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح جاء ذلك خلال افتتاح مركز البيانات الرقمي الرئيسي ضمن جهود الهيئة لتفعيل التوجه نحو التحول الرقمي وتطبيق منظومة الشبكة الموحدة، بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها، وذلك بمقر بإدارة الاتصالات ونظم المعلومات بالإسماعيلية. وأضاف ربيع أن هيئة قناة السويس تمضي قدما نحو تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوجه نحو التحول الرقمي وميكنة كافة المعاملات والخدمات وتطبيق منظومة الشبكة الموحدة للربط بين كافة مواقع الهيئة في مدن القناة الثلاثة بما يعزز من العوائد الاستثمارية للهيئة، ويصبو إلى حُسن إدارة الموارد بشكل عام. وأوضح رئيس الهيئة أن التحول الرقمي يتطلب توفير البنية الأساسية اللازمة لربط جميع قطاعات الهيئة وهو ما تحقق جزئياً بافتتاح مركز البيانات الرقمي الرئيسي الذي يربط حاليا كل من مبنى الإرشاد ومركز الحاسب الآلي بشوقي خلاف والسنترال الرئيسي بمركز البيانات بمقر إدارة الاتصالات ونظم المعلومات على أن يتم ربط كافة مواقع الهيئة بمدن القناة الثلاث بمجرد اكتمال البنية الأساسية وافتتاح مركز البيانات الرقمي التبادلي ببورفؤاد والمقرر له خلال شهر ينايرالقادم بمشيئة الله. وشدد الفريق ربيع على أن التحول الرقمي وتطبيق منظومة الشبكة الموحدة أصبح ضرورة حيوية لمواكبة التقدم في تكنولوجيا المعلومات والاستفادة بما يطرحه من مزايا أهمها تقديم خدمات الإنترنت بسرعة عالية، وإنشاء قواعد بيانات موحدة مع توفيرالحماية والتأمين اللازم للبيانات وحفظها من الفقد أو الاختراق، بالإضافة إلى تقديم حزمة من التطبيقات والخدمات التي تؤدي إلى تداول المستندات إليكترونياً بين إدارات الهيئة المختلفة وتطبيقات الأرشفة والتوقيع الإليكتروني، فضلاً عن استحداث خدمات ملاحية جديدة للعملاء من الخطوط والتوكيلات الملاحية مثل تطبيقات الحجز الإلكتروني.