رد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال أحد المواطنين عبر الصفحة الرسمية للهيئة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وجاء فيه: "هل يجوز الدعاء على مديري في العمل لأنه يظلمني دائما؟". وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الدعاء على المدير في العمل أو غيره إذا كان ظالما يجوز ولا بأس في ذلك عملا بقول الله سبحانه وتعالى: "لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا". وأضاف "ممدوح"، أنه ورد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، "قَنَت شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ، فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ وأضاف "ممدوح"، أنه ورد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، "قَنَت شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ، فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ"، وفي لفظ لمسلم (679): "اللَّهُمَّ الْعَنْ بَنِي لِحْيَانَ، وَرِعْلًا وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَوْا اللهَ وَرَسُولَهُ". وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أنه يجوز الدعاء على الظالم في العموم بقول "حسبنا الله ونعم الوكيل"؛ لأن معناها "يارب انتصر لي والانتقام من الظالم".