موجة غضب عارمة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة "السوشيال ميديا" بعد واقعة "طفل بالوعة الطالبية"، وسط مطالبات بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية، والذي تبعه تحرك الأجهزة المعنية (صرف صحي - الحي -المحافظة)، وظن البعض أن تلك الإجراءات ستحول دون وقوع كارثة جديدة، لكن محافظة أسوان كانت على موعد مع مأساة جديدة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 3 سنوات فيما أصيب شقيقه إثر سقوطهما في بيارة بلدي للصرف الصحي، وذلك أمام منزلهما ب"قرية المريناب"، التابعة لمركز إدفو شمال المحافظة. تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقي اللواء محمد عمارة مدير أمن أسوان، إخطار من مأمور مركز شرطة إدفو بورود بلاغ من الأهالي بسقوط طفلين شقيقين ببيارة صرف صحي لبيارة "بلدي"، وتجمع الأهالي لمحاولة إنقاذهما واستطاعوا إنقاذ أحدهما بينما فارق الثاني الحياة بداخلها. التحريات الأولية وأقوال شهود عيان، أشارت إلى أنه تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقي اللواء محمد عمارة مدير أمن أسوان، إخطار من مأمور مركز شرطة إدفو بورود بلاغ من الأهالي بسقوط طفلين شقيقين ببيارة صرف صحي لبيارة "بلدي"، وتجمع الأهالي لمحاولة إنقاذهما واستطاعوا إنقاذ أحدهما بينما فارق الثاني الحياة بداخلها. التحريات الأولية وأقوال شهود عيان، أشارت إلى أنه أثناء تواجد الطفلين أمام منزلهما انزلقت أقدامهما داخل بيارة الصرف الصحي الخاصة بحمام المنزل، مما أسفر عن مصرع حسين صبرى محمد، 3 سنوات، مقيم بقرية المريناب، وإصابة شقيقه "حسن"، 5 سنوات، ومقيم بذات العنوان وتم نقله إلى مستشفى إدفو لتلقي العلاج اللازم. جرى انتشال جثة الطفل المتوفى ونقلها إلى مشرحة إدفو العمومية تحت تصرف النيابة العامة للتصريح بالدفن.