أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الرقية الشرعية أصبحت سبوبة للبعض، حيث يتعاملون وكأن معهم مفاتيح الجنة والملائكة، كما أن التنوير مهمة ثقيلة جدًا وهناك فارق بين الصالح والمصلح لأن الصالح «على قفا من يشيل»، بينما المٌصلح «معدود على أصابع اليد». وأضاف «الجندي»، خلال برنامجه «لعلهم يفقهون»، والمذاع على قناة «DMC»، أنه لا يجب استغلال الغيبيات بل تركها للمسار الإيماني الخاص بها، مثل موضوع الحور العين الذى يستغله البعض لتغييب العقول، وهو ما يُضيع الشباب وينشر الإرهاب ويفكك الدول، بسبب الفهم الخاطئ للغيبيات. وأشار إلى أن الغيبيات كانت سببًا لحضارة البشرية، حيث إن الملائكة «غيبيات»، ولكن حدث انحراف في فهمها ليتم اختراع ملائكة جدد مثل عزرائيل، حتى أنه يتم استخدام ملك الموت ليكون أيقونة الفزع رغم أنه ينفذ أوامر الله تعالى. وشدد على ضرورة الدعوة للعودة للقيم الدينية وإصلاح المعلومات الدينية، فهناك وأشار إلى أن الغيبيات كانت سببًا لحضارة البشرية، حيث إن الملائكة «غيبيات»، ولكن حدث انحراف في فهمها ليتم اختراع ملائكة جدد مثل عزرائيل، حتى أنه يتم استخدام ملك الموت ليكون أيقونة الفزع رغم أنه ينفذ أوامر الله تعالى. وشدد على ضرورة الدعوة للعودة للقيم الدينية وإصلاح المعلومات الدينية، فهناك أفكار روجت عن أن مهر الحور العين في الجنة هو القيام بعمليات تفجيرية يروح على إثرها الأبرياء، قائلًا: «كلام خرافة وعيب يتقال، كلام مخزي ضيع عقول الشباب ونشر الإرهاب». وأوضح الجندي، أن هناك ربع مليون مشعوذ في العالم العربي، قائلًا: «نحن أمة عربية منتجة، عندنا 250 ألف مشعوذ»، لافتًا إلى أن العرب ينفقون 5 مليون دولار سنويًا على المشعوذين.