قهر ليفربول غريمه حامل اللقب مانشستر سيتي بنتيجة 3-1، في المباراة التي أقيمت أمس على ملعب الأنفيلد في قمة مباريات الجولة ال12 من الدوري الإنجليزي، وشهدت تلك المواجهة العديد من الأرقام المميزة، إذ فاز ليفربول في 11 من أول 12 مباراة له في الدوري هذا الموسم، وتصدر بفارق 8 نقاط عن أقرب مطارديه، ووحده مانشستر يونايتد حظي بفارق صدارة أكبر بعد مرور 12 جولة من البريميرليج، وذلك في الموسم 1993-1994 (9 نقاط)، وخسر مدرب السيتي جوسيب جوارديولا 8 مرات أمام مدرب ليفربول يورجن كلوب في كل المسابقات، أي أكثر بثلاث مباريات من مجموع هزائمه أمام أي مدرب آخر. وهذه هي الخسارة الرابعة لجوارديولا على ملعب "أنفيلد"، ولم يسبق له أن خسر أكثر على ملعب آخر فى كل المسابقات. كما أن هذا هو أقل رصيد من النقاط يجمعه جوارديولا فى مسابقات الدوري خلال مسيرته التدريبية بعد مرور 12 جولة (25 نقطة)، وهذه المرة الأولى أيضا التي يتخلف فيها أحد الفرق التي يدربها وراء فريق الصدارة وهذه هي الخسارة الرابعة لجوارديولا على ملعب "أنفيلد"، ولم يسبق له أن خسر أكثر على ملعب آخر فى كل المسابقات. كما أن هذا هو أقل رصيد من النقاط يجمعه جوارديولا فى مسابقات الدوري خلال مسيرته التدريبية بعد مرور 12 جولة (25 نقطة)، وهذه المرة الأولى أيضا التي يتخلف فيها أحد الفرق التي يدربها وراء فريق الصدارة بفارق يزيد على 3 نقاط في هذه المرحلة من الموسم. ويخلو سجل ليفربول من الهزائم في آخر 17 مباراة على ملعبه أمام السيتي في الدوري (12 انتصارا و5 تعادلات)، أي منذ خسارته أمامه 1-2 في 2003. وأسهم نجم المنتخب الوطني محمد صلاح في تسجيل 69 هدفا في 60 مباراة على الأنفيلد مع ليفربول فى كل المسابقات (51 هدفا و18 تمريرة حاسمة)، علمًا أنه أحرز 3 أهداف في المباريات التي خاضها مع الفريق أمام مانشستر سيتي على الملعب ذاته.