صحف عربية: قيس يصل قرطاج ونظام الأسد يواجه تركيا

الصحف تناولت ظهور سباق بين أنقرة ودمشق لملء الفراغ شمال شرقي سوريا بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تكليف وزارة الدفاع بوضع خطة لانسحاب مدروس للقوات الأمريكية
تصدرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في تونس عناوين الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الإثنين، وأطلعتنا أيضا على تطورات الغزو التركي لسوريا وتداعيات هذا الهجوم، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى. كشفت صحيفة "الخليج" عن تحقيق المرشح المستقل قيس سعيد في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التونسية فوزا ساحقا على منافسه رئيس حزب "قلب تونس" قطب الإعلام نبيل القروي، ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي"، فقد نال سعيد 76.9% من الأصوات، في حين حاز القروي 23.1% من الأصوات.
كما ذكر استطلاع آخر للرأي نشرته مؤسسة "إيمرود كنسيلتنغ" حصول سعيد على 72.5% من الأصوات وحصول القروي على 27.5% من الأصوات، وشكر سعيد الناخبين، وأكد وَعيه بحجم التحديات، بينما تحدث القروي عن تجاوزات. وأكدت صحيفة "الشرق الأوسط" أن المرشح المستقل، أستاذ القانون الدستوري، قيس سعيد، بات الأقرب إلى دخول "قصر
كما ذكر استطلاع آخر للرأي نشرته مؤسسة "إيمرود كنسيلتنغ" حصول سعيد على 72.5% من الأصوات وحصول القروي على 27.5% من الأصوات، وشكر سعيد الناخبين، وأكد وَعيه بحجم التحديات، بينما تحدث القروي عن تجاوزات.
وأكدت صحيفة "الشرق الأوسط" أن المرشح المستقل، أستاذ القانون الدستوري، قيس سعيد، بات الأقرب إلى دخول "قصر قرطاج" الرئاسي في تونس، بعدما أظهرت نتائج استطلاعات الخروج مساء أمس تقدمه بشكل كبير على منافسه نبيل القروي، مرشح حزب "قلب تونس" في الدور الثاني من انتخابات الرئاسة.
وأبرزت النتائج الأولية حصول سعيد على نحو 72 في المئة من الأصوات مقابل حصول القروي على نحو 27 في المئة. كما سجلت النتائج نسبة مشاركة ناهزت 70 في المئة.
وذكرت صحيفة "الرأي" أن رجل الأعمال التونسي نبيل القروي أعلن أنه تم حرمانه من التواصل مع الناخبين.
وقال القروي في مؤتمر صحفي، مساء الأحد، في تونس، إن "تكافؤ الفرص لم يتوفر بسبب الإفراج عني قبل 48 ساعة فقط من الاقتراع"، مضيفا أن "تجاوزات تمثلت في الاعتداء على حملتي وقعت اليوم خلال الاقتراع".
وبالانتقال إلى سوريا، وتحت عنوان "الجيش السوري يتجه شمالا في مواجهة الغزو التركي"، أفادت صحيفة "البيان" أن وحدات من الجيش السوري بدأت أمس، في التحرك في اتجاه الشمال لمواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية، وبدأ الجيش السوري عملية انتشار في منطقة منبج في ريف حلب الشرقي.
وقال صدام الحمد، من مجلس منبج العسكري، إن وحدات من الجيش السوري انتشرت في منطقة ريف منبج الشمالي الغربي في عدد من القرى.
وأكد أن الجيش السوري انتشر إلى جانب نقاط انتشار مجلس منبج العسكري. وأضاف أن القوات السورية تكمل انتشارها خلال الساعات المقبلة في منطقة الساجور شمال مدينة منبج.
يأتي تحرك الجيش السوري إلى منطقة منبج بعد سيطرة الجيش التركي وفصائل المعارضة على مناطق واسعة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وأشارت صحيفة "الاتحاد" إلى أن الإدارة الذاتية الكردية أعلنت التوصل إلى اتفاق مع دمشق ينص على انتشار الجيش السوري على طول الحدود مع تركيا للتصدي لهجوم أنقرة والفصائل السورية الموالية لها، المستمر منذ خمسة أيام ضد مناطق سيطرتها.
وذكرت "الشرق الأوسط" أن الولايات المتحدة تستعد لسحب نحو ألف جندي أمريكي من شمال سوريا بعدما علمت أن تركيا تعتزم توسيع هجومها بينما أبرم الجيش السوري اتفاقا مع المقاتلين الأكراد لينتشر على طول الحدود مع تركيا.
وأثار الهجوم التركي في شمال سوريا أيضا احتمال هروب مقاتلي تنظيم داعش وعائلاتهم الذين تحتجزهم القوات الكردية التي تستهدفها تركيا. وثمة تقارير عن فرار العشرات منهم، ما قد يؤدي إلى عودة ظهور داعش.
بينما أوضحت صحيفة "الخليج" أن الأمم المتحدة أعلنت، أمس الأحد، أن هجوم تركيا الدامي على مواقع الأكراد في شمال شرق سوريا أجبر 130 ألف شخص على الفرار من منازلهم، مشيرة إلى أنها تتوقع أن يرتفع هذا العدد أكثر من ثلاث مرات.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "ينس لاركي" في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس: "انتقلنا إلى سيناريو الاستعداد لنزوح ما يقارب 400 ألف شخص داخليا في أنحاء المناطق المتأثرة" بالعملية التركية، مضيفا أن هؤلاء سيكونون بحاجة إلى المساعدة والحماية.
وبالانتقال إلى شأن آخر، أبرزت صحيفة "عكاظ" القمة السعودية الروسية التاريخية التي تنعقد في الرياض اليوم، حيث يصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المملكة اليوم الإثنين، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تجرى خلالها مباحثات مستفيضة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حول سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وموسكو في جميع الميادين، وتبادل الآراء حول المستجدات الطارئة في منطقة الشرق الأوسط والتطورات الإقليمية والدولية.
ومن المقرر أن تناقش القمة السعودية الروسية، التي ستُعقد بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس بوتين، تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وموسكو، فضلا عن سبل إرساء قواعد الأمن والسلام في الشرق الأوسط، والحيلولة دون توسيع أزمات المنطقة، وسرعة إيجاد حلول عادلة لها، إلى جانب تعزيز الأمن والسلم العالمي.
وتناولت صحيفة "الجزيرة" إشادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، في ما تم إنجازه في إطار اتفاق خفض إنتاج "أوبك+" الذي يهدف إلى إرساء الاستقرار في سوق النفط العالمية.
وقال بوتين خلال مقابلة لقنوات RT الروسية، وقناة العربية، وسكاي نيوز قبيل جولة خليجية مرتقبة، إن "أوبك+ هي مبادرة للتعاون في مجال النفط، وكل ما تم إنجازه في إطارها لا يصب في مصلحة المنتجين فقط بل المستهلكين أيضا، فالكل مهتم باستقرار السوق العالمية أكثر من الاهتمام بأسعار النفط".
وتحت عنوان "قمة مصرية/ إثيوبية قريبا.. السيسي: دخلنا مستوى الفقر المائي"، ذكرت "عكاظ" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر من أن مصر دخلت مستوى الفقر المائي بسبب الزيادة السكانية.
وقال خلال كلمة بالندوة التثقيفية ال31 للقوات المسلحة، أمس الأحد، إنه اتفق مع رئيس وزراء إثيوبيا على اللقاء في موسكو للتشاور بشأن تعثر مفاوضات سد النهضة، وكيفية إنهاء نقاط الخلاف بما يضمن مصالح كل الأطراف.
وأضاف أن الحالة التي شهدتها مصر عقب أحداث 25 يناير 2011 تسببت في انفراد إثيوبيا بقرار البدء في بناء سد النهضة في غيبة من الدولة المصرية. ولفت إلى أنه لو لم تقع أحداث 2011، لكان من الممكن أن يتم وضع الحسابات التي تضمن مصالح مصر وإثيوبيا في وقت واحد، وهو ما لم يتم، إذ بادرت إثيوبيا بالمضي في بناء السد.