رغم التخوفات والتحذيرات الدولية من مخاطر العدوان التركي على شمال شرقي سوريا الذي صنف بأنه عدوانا واعتداء على أراضي بلد آخر، خاصة وأنه يستهدف مواقع تضمن سجونا وأماكن احتجاز للآلاف من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، إلا أنه بعد مرور أقل من 72 ساعة على الهجوم العسكري التركي، وقع ما كان يخشاه الجميع، إذ أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الجمعة، هروب 5 معتقلين دواعش، فروا من أحد السجون التي تديرها، بعد سقوط قذائف تركية في جواره في مدينة القامشلي. وسط مخاوف لا تتوقف من هروب آلاف الإرهابيين وإعادة العمل بناء قدرات التنظيم من جديد. وقال مسؤول إعلامي في قوات سوريا الديمقراطية، إن المعتقلين الخمسة فروا من سجن "نفكور"، الواقع عند الأطراف الغربية لمدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية، بحسب سكاي نيوز.وتعتقل قوات سوريا الديمقراطية 12 ألف عنصر من تنظيم داعش، بينهم 2500 إلى 3 آلاف أجنبي من 54 دولة، موزعين جميعا على 7 سجون مكتظة، في عدة وقال مسؤول إعلامي في قوات سوريا الديمقراطية، إن المعتقلين الخمسة فروا من سجن "نفكور"، الواقع عند الأطراف الغربية لمدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية، بحسب سكاي نيوز. وتعتقل قوات سوريا الديمقراطية 12 ألف عنصر من تنظيم داعش، بينهم 2500 إلى 3 آلاف أجنبي من 54 دولة، موزعين جميعا على 7 سجون مكتظة، في عدة مدن وبلدات، بعضها عبارة عن أبنية غير مجهزة تخضع لحراسة مشددة، وفقا لمسؤول هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، عبد الكريم عمر. وكان أحد حراس السجن قد قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس، إن سجن "نفكور" يضم "مقاتلين أجانب من التنظيم"، وأشار مسؤول آخر في قوات سوريا الديمقراطية، إلى أن قذائف تركيا تتساقط "باستمرار" قرب سجن جيركين، الذي يؤوي أيضا عناصر من التنظيم في المدينة. وتشن تركيا وفصائل سورية موالية لها منذ الأربعاء، هجوما عسكريا ضد مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية، التي أبدت خشيتها من أن يؤدي ذلك في عودة داعش، الذي تحتجز قوات سوريا الديمقراطية الآلاف من مقاتليه وأفراد عائلاتهم في سجون ومخيمات مكتظة.