قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، في كلمته أمام أعضاء مجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن مصر والسودان باعتبارهما دولتي المصب هما الأكثر تأثرا من بناء سد النهضة، خاصة أن الدولتين تربطهما المصالح المشتركة، ما يتطلب الحفاظ على حقوق الشعبين، مشددا على أهمية تضافر الأشقاء في دولة السودان مع مصر في ملف سد النهضة، نظرا لأن مصر والسودان يربطهما نفس المسار والمصير، مضيفا أن ملف سد النهضة مر بمرحلة غاية في الدقة بسبب طول مدة المفاوضات دون التوصل لاتفاق وفقا لقواعد القانون الدولي. وأكد شكري أن مضي إثيوبيا قدما في ملء وتشغيل سد النهضة دون الاتفاق مع دولتي المصب أمر مرفوض تماما، وبعد انتهاكا صريحا لاتفاقية إعلان المبادئ، محذرا من أن السد يؤثر في الاستقرار في المنطقة.وأشار إلى أنه تم دعوة المجتمع الدولي للتوسط من أجل وضع حل لهذه الأزمة، داعيا إثيوبيا لوجود طرف رابع للوصول إلى الاتفاق وأكد شكري أن مضي إثيوبيا قدما في ملء وتشغيل سد النهضة دون الاتفاق مع دولتي المصب أمر مرفوض تماما، وبعد انتهاكا صريحا لاتفاقية إعلان المبادئ، محذرا من أن السد يؤثر في الاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أنه تم دعوة المجتمع الدولي للتوسط من أجل وضع حل لهذه الأزمة، داعيا إثيوبيا لوجود طرف رابع للوصول إلى الاتفاق المنشود، كاشفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلف باتخاذ ما يلزم على الصعيد السياسي، ووفقا لمحددات القانون الدولي للحفاظ على حقوق مصر المائية. ولفت إلى أن مؤسسات الدولة المختلفة بدأت بدورها في التواصل مع الشركاء الدوليين للمعاونة في تجاوز الوضع القائم، بما يساهم في حق إثيوبيا في توليد الطاقة من السد، وبما لا يؤثر في أمن مصر المائي في ذات السياق.