استكملت نيابة مركز الجيزة، اليوم الثلاثاء، تحقيقاتها في واقعة إقدام راعي أغنام على تعذيب طفل وقتله، وإلقاء جثته أمام أحد المستشفيات، بمنطقة أبو النمرس، واستعجلت النيابة تحريات إدارة البحث الجنائي حول ظروف وملابسات الواقعة، وكذا خاطبت مصلحة الطب الشرعي لورود تقرير الصفة التشريحية للطفل المجني عليه، فيما ذكر المتهم خلال التحقيقات الأولية أنه لم يقصد قتل الطفل، لكنه فارق الحياة حينما كان يؤدبه فقط، في سبيل إبلاغه بمكان اختفاء الأغنام المتغيبة عن القطيع. أشارت تحريات المباحث الأولية إلى أن الطفل المجني عليه " أمير. أ"، 10 سنوات، مصاب بكدمات متفرقة في جسده، وعثرت النيابة على آثار تعذيب به، وتبين أن المتهم استشاط غضبا بعد اختفاء الماعز، قام بعدها بتقييد الطفل بالحبال من يديه وقدميه، وتعدى عليه بالضرب، بواسطة عصا خشبية، حتى فارق الحياة. في وقت سابق، أفاد أشارت تحريات المباحث الأولية إلى أن الطفل المجني عليه " أمير. أ"، 10 سنوات، مصاب بكدمات متفرقة في جسده، وعثرت النيابة على آثار تعذيب به، وتبين أن المتهم استشاط غضبا بعد اختفاء الماعز، قام بعدها بتقييد الطفل بالحبال من يديه وقدميه، وتعدى عليه بالضرب، بواسطة عصا خشبية، حتى فارق الحياة. في وقت سابق، أفاد المتهم "رجب.م" أمام وكيل النيابة قائلاً «كنت بأدبه عشان يعرف مكان المعزتين بس مكنتش قصدي أقتله»، موضحا أن الشك بدأ يتسرب إليه باشتراك الطفل مع آخر في سرقة الأغنام، بعدما اختفت «معزتين وخروف»، وتابع «ربطته وكنت بضربه عشان أخليه يحافظ على الأغنام، لقيته وقع فاقد الوعى».