ضربة جديدة تلقاه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعد استقالة وزيرة العمل أمير رود من منصبها الوزاري بجانب خروجها من حزب المحافظين، احتجاجا على استراتيجيته في التعامل مع أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ قالت في بيان اليوم السبت: "لا يمكنني أن أبقى في وقتٍ يُستبعَد محافظون جيّدون ومخلصون ومعتدلون"، في إشارة منها إلى قرار رئيس الوزراء إقالة 21 نائبا متمرّدا من الحزب المحافظ صوّتوا لصالح مشروع قانون إرجاء بريكست في مجلس العموم الثلاثاء، بحسب فرانس برس. وكان مجلس اللوردات البريطاني تبنّى بشكل نهائي يوم الجمعة الماضي، مشروع قانون يهدف إلى منع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بدون اتّفاق، في صفعة أخرى لجونسون المعارض للقانون.واتخذ رئيس الوزراء خطوة استثنائية تتمثل في طرد 21 من أعضاء حزبه الذين أيدوا هذا الإجراء. وهدد بإجراء انتخابات عامة، ودعا وكان مجلس اللوردات البريطاني تبنّى بشكل نهائي يوم الجمعة الماضي، مشروع قانون يهدف إلى منع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بدون اتّفاق، في صفعة أخرى لجونسون المعارض للقانون. واتخذ رئيس الوزراء خطوة استثنائية تتمثل في طرد 21 من أعضاء حزبه الذين أيدوا هذا الإجراء. وهدد بإجراء انتخابات عامة، ودعا للتصويت على اقتراح لإجراء الانتخابات في منتصف أكتوبر المقبل. (التفاصيل) وقدّم شقيق رئيس الوزراء البريطاني، يوم الخميس، استقالته من حكومة المحافظين التي كان يتولّى فيها منصب وزير دولة، مؤكّداً أنّه يُغلّب "المصلحة الوطنيّة" على "الولاء العائلي". وعمل جو جونسون بقوّة ضدّ خروج بلاده من الاتّحاد الأوروبي في استفتاء العام 2016، وهو ما وضعه في خلاف مع شقيقه الأكبر بوريس.