قررت النيابة العامة، حبس أحمد سليم، أمين المجلس الأعلى للإعلام واثنين آخرين، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق معهم بتهمة الرشوة، بعد أن كشفت هيئة الرقابة الإدارية عن وقائع الاتهام ونفذت أمر ضبط وإحضار المتهم الأول بعد تسجيل وقائع اتهامه بالرشوة، وفقا لإجراءات قانونية صحيحة، وقال الإعلامي مصطفى بكري، فى تدوينة على «تويتر» إن أحمد سليم ألقى القبض عليه متلبسا بعد فترة طويلة من المتابعة، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة للتحقيق معه، وقال إن جهازا رقابيا رفيع المستوى كان يتابع القضية منذ فترة ويمتلك الأدلة والتسجيلات. كما كشف «بكري» عن تفاصيل القبض على الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام بتهمة تقاضي رشوة، وقال إن «سليم» تورط في قضية طلب رشوة مالية نظير إنهاء تراخيص إحدى القنوات الفضائية. وأضاف أن رجال هيئة الرقابة الإدارية كانوا يتابعون نشاط أحمد سليم وعلى دراية بالقضية وكان يخضع للرقابة منذ كما كشف «بكري» عن تفاصيل القبض على الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام بتهمة تقاضي رشوة، وقال إن «سليم» تورط في قضية طلب رشوة مالية نظير إنهاء تراخيص إحدى القنوات الفضائية. وأضاف أن رجال هيئة الرقابة الإدارية كانوا يتابعون نشاط أحمد سليم وعلى دراية بالقضية وكان يخضع للرقابة منذ فترة طويلة دون أن يشعر، حتى ألقى القبض عليه. ولفت إلى أن أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، أبعد أحمد سليم عن مكتبه وقت توليه الوزارة. وألقت هيئة الرقابة الإدارية، أمس الثلاثاء، القبض على أحمد سليم أمين عام المجلس الأعلى للإعلام في واقعة رشوة تتعلق بعمله، بحسب مصادر مضطلعة. وقالت المصادر إن ضباط الرقابة ألقوا القبض على "سليم" بناء على تحريات تباشرها في واقعة رشوة منسوبة له وتم توثيقها قبل قرار القبض عليه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.