الصحف تناولت مغادرة الناقلة الإيرانية التي كانت محتجزة في منطقة جبل طارق، غداة قرار المحكمة العليا في المنطقة الخاضعة للحكم البريطاني، بالسماح لها بالمغادرة أبرزت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، استعدادات السودان للتوقيع اليوم على الوثيقة الدستورية، كما تناولت الأوضاع في اليمن وفلسطين، إضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى. ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن السودانيين يحتفلون اليوم بإبرام وثائق الانتقال للسلطة المدنية في تمام الساعة الواحدة ظهرا بقاعة الصداقة بالخرطوم، بحضور عدد من رؤساء الدول وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والبعثات الدبلوماسية وقادة وزعماء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والطوائف الدينية الإسلامية والمسيحية في السودان. وأشارت صحيفة "الإمارات اليوم" إلى أن السلطات في السودان اتخذت إجراءات أمنية مشددة لاستقبال المشاركين في حفل التوقيع على الإعلان الدستوري، المقرر اليوم، حيث سيحضر الحفل عدد من رؤساء الدول، وممثلون عن المنظمات الدولية، ورؤساء الأحزاب وقادة المجتمع المدني. ونقلت صحيفة "البيان" عن القيادي في قوى الحرية وأشارت صحيفة "الإمارات اليوم" إلى أن السلطات في السودان اتخذت إجراءات أمنية مشددة لاستقبال المشاركين في حفل التوقيع على الإعلان الدستوري، المقرر اليوم، حيث سيحضر الحفل عدد من رؤساء الدول، وممثلون عن المنظمات الدولية، ورؤساء الأحزاب وقادة المجتمع المدني. ونقلت صحيفة "البيان" عن القيادي في قوى الحرية والتغيير وجدي صالح، تأكيده أن الإعلان عن الحكومة الانتقالية سيتم في 28 أغسطس الجاري، لتؤدي القسم صباح اليوم التالي مباشرة أمام مجلس السيادة ورئيس الوزراء ورئيس القضاء، مشيرا إلى انعقاد أول اجتماع بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء في الأول من سبتمبر المقبل، ليتم الشروع الفوري في عملية السلام، باعتبارها الأولوية بموجب الوثيقة الدستورية. في المقابل، ذكرت صحيفة "الخليج" أن رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، دعا قوى الحرية والتغيير إلى عدم الاستعجال في توقيع الوثيقة الدستورية. وقال إبراهيم إن وثيقة الإعلان الدستوري تجاوزت مناقشة قضية الحرب وتحقيق السلام، مشيرا إلى أن الجبهة الثورية لن تشارك في حفل التوقيع. وبالانتقال إلى شأن آخر وتحت عنوان "تحالف حماية هرمز يتسع بانضمام بولندا"، أفادت "البيان" أن بولندا تبحث تقديم الدعم للمهمة التي تقودها الولاياتالمتحدة لحماية الملاحة البحرية في مضيق هرمز، وذلك في ظل تزايد التوترات والهجمات الإيرانية المتكررة على السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط. وتحت عنوان "إيران تتنصل من تعهدات إطلاق جريس-1"، ذكرت "الخليج" أن الناقلة الإيرانية التي كانت محتجزة في منطقة جبل طارق، أبحرت أمس الجمعة، غداة قرار المحكمة العليا في المنطقة الخاضعة للحكم البريطاني، بالسماح لها بالمغادرة، بعد فشل الولاياتالمتحدة في مسعى اللحظات الأخيرة الذي حاولت من خلاله إعادة النزاع إلى المحكمة، ورأت إيران أنها حققت انتصارا، من دون أن تتعهد بأي شيء في المقابل، على خلاف تصريحات مسؤولين في سلطة جبل طارق، معتبرة ذلك نصرا لطهران. وحول الوضع في فلسطين، تناولت "الإمارات اليوم" استشهاد شاب فلسطيني، وإصابة مستوطنين بجروح خطيرة جراء عملية دهس، بعد ظهر أمس، في منطقة الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" جنوبي الضفة الغربيةالمحتلة. وفي تلك الأثناء رفضت النائبة الأمريكية من أصل فلسطيني رشيدة طليب العرض الذي قدمته لها السلطات الإسرائيلية بالسماح لها بزيارة جدتها المسنة في الضفة الغربيةالمحتلة، معتبرة أن الشروط التي فرضتها إسرائيل على الزيارة جائرة. وأوضحت "الاتحاد" أن طائرات حربية إسرائيلية شنت، أمس الجمعة، غارات على قطاع غزة من دون وقوع إصابات. وذكرت مصادر فلسطينية، أن الغارات استهدفت أراضيَ زراعية، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وإلحاق أضرار مادية دون إصابات. وقبل ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه بلدة سديروت جنوب إسرائيل وتم اعتراضها من منظومة القبة الحديدية الدفاعية. وتحت عنوان "وثائق بريطانية تكشف تورط شركة ألبان قطرية بتمويل القاعدة"، أفادت "الخليج" أن وثائق مقدمة إلى المحكمة البريطانية العليا، كشفت عن ورود اسم الرئيس والمدير التنفيذي لأكبر شركة لمنتجات الألبان القطرية في تمويل الجماعات المتطرفة في سوريا، حيث كشفت الوثائق أنهما ساهما في تمويل "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا. ووفقا للمحكمة، فإن الوثائق التي اطلع عليها موقع "فوود نيفيجيتور" الإخباري الإلكتروني المتخصص في مجال الطعام والمشروبات، تضمنت اسمي معتز الخياط، كمتهم أول، ورامز الخياط، كمتهم ثان في دعوى كان ثمانية مواطنين سوريين تقدموا بها إلى محكمة بريطانية في لندن. وأشارت "الاتحاد" إلى تأكيد المواطنين السوريين الثمانية أنهم فقدوا منازلهم وأعمالهم وتعرضوا لأذى ومعاناة جسدية ونفسية بسبب أنشطة جبهة النصرة الإرهابية التي يمولها النظام القطري عبر أذرعه وشركاته. وأوضح الموقع أن الشقيقين معتز ورامز الخياط (قطريانسوريان) هما رئيس ونائب رئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة "باور الدولية القابضة"، التي تملك وتدير أكبر شركة ألبان في قطر "بلادنا". تناولت "الخليج" أيضا مطالبة مجموعة رقابية أخلاقية أمريكية، مسؤولي وكالات إنفاذ القانون بالتحقيق في تسجيل نائب جمهوري سابق بصفته عميلا للحكومة القطرية بعد شهر واحد من انتهاء خدمته بالكونجرس في مخالفة للقوانين. وذكر موقع "ديلي بيست" الأمريكي أن النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا جيف ميلر، رحل عن الكونجرس في يناير عام 2017، وبحلول ذلك الصيف تسجل بصفته عميلا لحكومة الدوحة، من أجل التأثير في أعضاء كونجرس آخرين وموظفين فيدراليين حكوميين، لاتخاذ قرارات تصب في صالح قطر. وبالانتقال إلى الجزائر، أوضحت "الاتحاد" أن آلاف الجزائريين واصلوا، أمس الجمعة، التظاهر للأسبوع السادس والعشرين للمطالبة بتنفيذ مطالب الحراك الشعبي التي يصر عليها منذ انطلاقه في 22 فبراير الماضي، وفي مقدمتها تنحي رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن المشهد السياسي، ومحاسبة الفاسدين منهم، وتطبيق المادتين 7 و8 من الدستور اللتين تنصان على أن السيادة للشعب، بالإضافة إلى رفض الحوار الذي تقوده هيئة الوساطة والحوار الوطني التي شكلها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.