صحف الإمارات: إعلان دستوري بالسودان واحتجاز ناقلة

بعد إعلان قائد في "الحرس الثوري" الإيراني ناقلة النفط التي احتجزت كانت سفينة عراقية نفت وزارة النفط العراقية أي علاقة لها بتلك الناقلة التي تحتجزها طهران.
تصدر التوقيع على الإعلان الدستوري في السودان عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، والتي طالعتنا أيضا على احتجاز إيران لناقلة نفط، كما استعرضت تطورات الأوضاع في اليمن إضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى. تناولت صحيفة "الخليج" توقيع المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير بالأحرف الأولى، على الإعلان الدستوري أمس الأحد، ليفتتحا الطريق لتشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية، فيما أعلن الوسيط الإفريقي محمد الحسن ولد لبات، أن التوقيع النهائي سيكون في 17 الجاري بحضور إقليمي ودولي.
وأوضحت صحيفة "الاتحاد" أن دولا ومنظمات عربية رحبت بتوقيع الأطراف السودانية على الوثيقة الدستورية التي تنظم الفترة الانتقالية في السودان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ورحبت الإمارات بالاتفاق على الوثيقة الدستورية في السودان الشقيق والتوقيع عليها بالأحرف الأولى. وأوضح بيان لوزارة الخارجية والتعاون
وأوضحت صحيفة "الاتحاد" أن دولا ومنظمات عربية رحبت بتوقيع الأطراف السودانية على الوثيقة الدستورية التي تنظم الفترة الانتقالية في السودان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ورحبت الإمارات بالاتفاق على الوثيقة الدستورية في السودان الشقيق والتوقيع عليها بالأحرف الأولى.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي أن التوقيع الذي جرى أمس على الإعلان الدستوري بين ممثلي المجلس العسكري وائتلاف المعارضة الرئيسي هو حجر الزاوية لتحقيق الشعب السوداني التقدّم والازدهار.
وأفادت صحيفة "الإمارات اليوم" بأنه قد وقع الإعلان الدستوري أحد أبرز قادة "قوى الحرية والتغيير" أحمد الربيع، ونائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو، في مراسم حضرها وسيطا إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، محمد حسن، والسفير محمود درير، وفور التوقيع علا التصفيق في القاعة، وتصافح ممثلا الطرفين.
وأشارت صحيفة "البيان" إلى تأكيد الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أن التفاوض مع قوى الحرية والتغيير كان يحكمه صالح البلاد وشعبها، متعهداً بالقصاص للشهداء.
وتحت عنوان "إيران تعلن مصادرة سفينة أجنبية تهرب الوقود" ، ذكرت "الخليج" أن الحرس الثوري أعلن عن احتجاز سفينة أجنبية في مياه الخليج تنقل 700 ألف لتر من الوقود وعلى متنها 7 بحارة، في ثالث عملية من نوعها خلال أقل من شهر في هذه المنطقة الاستراتيجية الواقعة في قلب توتر متصاعد بين طهران وواشنطن.
وأفادت "الإمارات اليوم" بأن السلطات الإيرانية أوقفت سبعة أجانب من أفراد طاقم السفينة التي نقلتها إلى ميناء بوشهر، بزعم أنها كانت تحمل "شحنة وقود مهربة".
فيما تناولت "الاتحاد" نفي وزارة النفط العراقية أي علاقة لها بناقلة النفط التي احتجزتها إيران أمس الأحد، ل "تهريبها الوقود".
وقالت الوزارة في بيان إن "الوزارة لا تقوم بتصدير زيت الغاز إلى الأسواق العالمية، وإنما يقتصر التصدير على النفط الخام والمنتجات النفطية المعلنة وفق السياقات والآليات".
وفي وقت سابق نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن قائد في "الحرس الثوري" الإيراني قوله، إن "ناقلة النفط التي احتجزت الأربعاء كانت سفينة عراقية".
وبالانتقال إلى الأوضاع الميدانية في اليمن، ذكرت "البيان" أن قوات الشرعية، حررت مواقع استراتيجية في محافظة صعدة، وتمكنت من قطع خطوط إمداد الميليشيا، وفيما أقر قيادي حوثي بزيف ادعاءات الميليشيا عن تقدم مزعوم في نجران، وأن المعارك وصلت إلى قلب صعدة، قتل قائد ميداني حوثي مع عدد من مرافقيه.
ونقلت "الإمارات اليوم" عن أركان حرب اللواء الخامس بالجيش اليمني، العقيد محمد الباهلي، قوله إن الجيش عثر على مخازن للصواريخ والأسلحة والذخائر، كانت في إحدى الخنادق على ميمنة "التباب السود"، مشيراً إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيات الانقلابية، فيما لاذ البقية بالفرار.
وتحت عنوان "بسبب انتهاكات حقوقهم.. ثورة عمال ملاعب كأس العالم ضد قطر" ، ذكرت "الاتحاد" أن سياسيين ونشطاء في حقوق الإنسان، كشفوا عن انتهاكات قطرية في حق العاملين في ملاعب كأس العالم 2022، مؤكدين حدوث حالات وفاة بين العاملين وصلت إلى 500 حالة وفاة في فترة أقل من عام، بسبب الظروف غير الإنسانية التي يعملون فيها.
ودخل العاملون في ملاعب كأس العالم 2022 في قطر، خلال الأيام الماضية، في إضراب واحتجاجات على الانتهاكات التي يتعرضون لها في عملهم، وفي ظروف ومناخ غير آدمي، ورواتب متدنية تصل إلى حد السخرة، مما نتج عنه حالات وفيات كثيرة بينهم، لم تعترف قطر بها.