طالبت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأربعاء، بانسحاب الانفصاليين الجنوبيين من مواقع سيطروا عليها في مدينة عدن قبل أي حوار سياسي معهم، وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، أن الحكومة تجدد ترحيبها "بالدعوة المقدمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة لعقد اجتماع للوقوف أمام ما ترتب عليه الانقلاب في عدن"، مضيفة: "لكن يجب أولا أن يتم الالتزام بما ورد في بيان التحالف من ضرورة انسحاب المجلس الانتقالي من المواقع التي استولى عليها خلال الأيام الماضية قبل اي حوار". وأكد المجلس الانفصالي الجنوبي استعداده للحوار الذي دعت إليه الرياض، ولكنه لم يظهر حتى الآن أي استعداد للانسحاب من المواقع التي سيطر عليها في عدن بما في ذلك القصر الرئاسي. واجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وأكد المجلس الانفصالي الجنوبي استعداده للحوار الذي دعت إليه الرياض، ولكنه لم يظهر حتى الآن أي استعداد للانسحاب من المواقع التي سيطر عليها في عدن بما في ذلك القصر الرئاسي. واجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، يوم الأحد الماضي، في منى، واستعرض الجانبان خلال الاجتماع مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، خاصة التطورات في عدن. (التفاصيل: الرئيس اليمني: المجلس الانتقالي يخدم العدو الإيراني) ولقى 40 شخصا مصرعهم وأصيب 260 آخرون، في المعارك التي شهدتها مدينة عدن بين القوات الموالية للحكومة والانفصاليين الجنوبيين، وفق حصيلة أعلنتها منظمة الأممالمتحدة. (للمزيد) وعدن هي العاصمة الموقتة للحكومة المعترف بها منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014. وهذه ليست المرة الأولى التي يشتبك فيها الانفصاليون مع الوحدات الموالية للرئيس هادي. ففي يناير 2018، شهدت عدن قتالا عنيفا بين الانفصاليين والقوات الحكومية أدى إلى مقتل 38 شخصا وإصابة اكثر من 220 آخرين بجروح.