بدا من الواضح أن الحملة المعنية بإعادة انتخاب ترامب تسير في نهج قد يبدو مغايرا للتعليقات التي يصدرها الرئيس الأمريكي حول ملفات مختلفة مثل المهاجرين بعد أقل من 48 ساعة من مقتل 22 شخصًا في ما يُعتقد أنه هجوم إرهابي محلي ضد المهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينية في إل باسو بولاية تكساس الأمريكية، أطلقت حملة إعادة انتخاب دونالد ترامب مجموعة جديدة من إعلانات فيسبوك تشير إلى المدينة الحدودية الحزينة. وخلال الحملات الإعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي، حاول فريق الرئيس الأمريكي جذب مزيد من الدعم لمشروع دونالد ترامب لبناء جدار حدودي عازل مع المكسيك، وهو المشروع الذي مر بمراحل متكررة من الخلافات والأزمات بين البيت الأبيض والكونجرس. وحملت الحملة سلسلة من الشعارات مثل "ete ?nete ya!" والتي تحث على الانضمام إلى المشروع ودعمه، كما عرضت بعض الإعلانات أيضًا على المستخدمين تمويل الجدار العازل مع المكسيك، والذي يراه ترامب من أولويات الأمن القومي. ترامب يصطدم بخسائر غير مسبوقة للاقتصاد الأمريكي بسبب حربه مع الصين وأطلقت حملة ترامب 66 إعلانًا وحملت الحملة سلسلة من الشعارات مثل "ete ?nete ya!" والتي تحث على الانضمام إلى المشروع ودعمه، كما عرضت بعض الإعلانات أيضًا على المستخدمين تمويل الجدار العازل مع المكسيك، والذي يراه ترامب من أولويات الأمن القومي. ترامب يصطدم بخسائر غير مسبوقة للاقتصاد الأمريكي بسبب حربه مع الصين وأطلقت حملة ترامب 66 إعلانًا مشابهًا على فيسبوك، سعت من خلالها للحصول على الدعم من اللاتينيين، استهدف نصفهم بشكل أساسي الناخبين في تكساس، وفقًا لتحليل صحيفة الجارديان البريطانية لأرشيف الإعلانات السياسية على فيسبوك. وتم إطلاق الإعلانات وسط تدقيق متزايد وإدانة لخطاب ترامب المناهض للمهاجرين، وهو الأمر الذي أسهم في نعرة القوميين البيض، وهي التي اتهمها ترامب بأنها السبب في حادث إل باسو. وحسب الصحيفة البريطانية، فعلت حملة إعادة انتخاب ترامب 2199 إعلانًا على موقع فيسبوك تشير إلى الهجرة على طول الحدود الأمريكيةالمكسيكية على أنها "غزو"، وهي نفس الكلمة المستخدمة في بيان ترامب لوصف وجود اللاتينيين في تكساس، وهي ولاية كانت جزءًا من المكسيك حتى عام 1836. وقالت الصحيفة البريطانية، إنه تم إطلاق الإعلانات قبل أن يهاجم مسؤولو الهجرة في الولاياتالمتحدة العديد من مصانع تجهيز الأغذية في جميع أنحاء ولاية ميسيسيبي، حيث اعتقلوا نحو 680 شخصًا من أصل لاتيني في أكبر غارة على مكان العمل منذ عقد، مما تسبب في فصل العشرات من الأطفال عن والديهم، كما تم نقلهم إلى الملاجئ أو تركهم لرعاية الجيران والأقارب. ترامب يواصل دعم أوكرانيا عسكريًا رغم العلاقات الجيدة مع بوتين وقال إرين بيرين، نائب مدير الاتصالات في حملة ترامب: "في أعقاب المآسي التي وقعت في إل باسو ودايتون، تم إيقاف جميع إعلانات الفيسبوك عن طريق الحملة". وأضاف: "لم يتم إطلاق إعلانات جديدة يوم الاثنين، وتم إعادة تشغيل بعضها، بما في ذلك واحدة تتعلق بتجمع سابق بمدينة إل باسو في وقت سابق من هذا العام"، مشيرًا إلى أنه لم يستهدفها بشكل رئيسي أو حتى المناطق المجاورة لها. وتم إطلاق هذه الإعلانات لأول مرة كجزء من برنامج "لاتينوز" الخاص بحملة ترامب من أجل جذب مزيد من الدعم للرئيس الأمريكي لإعادة انتخابه. بعد حادثتي أوهايو وتكساس.. مؤشرات غير إيجابية لترامب ولم يرد بيرين على الأسئلة التي تسعى للحصول على توضيح حول "وقف" الإعلان، خاصة أن إعلانات حملة ترامب التي تم إطلاقها منذ هجوم إل باسو مجموعة فرعية صغيرة من 1786 من إعلانات "لاتينوز من أجل ترامب" على فيسبوك، والتي قام فريق إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي بعرضها منذ أن أطلق نائبه مايك بنس حملة مماثلة في حدث بولاية فلوريدا خلال يونيو. وأنفقت الحملة ما بين 300 دولار و178014 دولارًا على الإعلانات، وقد تمت مشاهدتها من قبل 106 آلاف شخص، بمستوى مشاهدة بلغ 2.2 مليون مرة تقريبًا، وهو ما يشير إلى أن الحملة تراهن بشكل رئيسي على نهجها، والذي بدا في بعض الأحيان مخالفًا لما يأتي على لسان دونالد ترامب في تناوله للعديد من الملفات، وعلى رأسها المهاجرون.