لم يكن يتخيل "محمد" الشاب العشريني، أن تدخله لفض مشاجرة بين والدته وشقيقتها سيكلفه حياته، البداية مع أصوات عالية ومشادة كلامية بين والدة "محمد" وجدته، تدخلت على إثرها "شيماء" خالة الشاب، لتعنف شقيقتها وتعاتبها على الشجار مع والدتهما، إلا أن الأمور سرعان ما تطورت وزاد الخلاف والتراشق بالألفاظ بين والدة الشاب وشقيقتها، ما دعاه للتدخل لنصرة أمه، فما كان من الخالة إلا إن توجهت للمطبخ، وعادت بسكين، سددت به طعن في صدر "محمد" فسقط غارقا في بركة من الدماء ولفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى العياط المركزي. وتلقي العميد ياسر يوسف مأمور قسم شرطة العياط، بلاغا من مستشفى العياط بالجيزة، بوصول شاب مصاب بطعنة نافذة في الصدر، وتوفي متأثرا بإصابته. وبالانتقال والفحص كشفت المعاينة الأولية أن المجني عليه يدعى محمد أحمد رضوان 21 عاما، مقيم في قرية المتانيا، جثته بها طعنة نافذة بالصدر، ويرتدي ملابسه كاملة. كشفت تحريات وتلقي العميد ياسر يوسف مأمور قسم شرطة العياط، بلاغا من مستشفى العياط بالجيزة، بوصول شاب مصاب بطعنة نافذة في الصدر، وتوفي متأثرا بإصابته. وبالانتقال والفحص كشفت المعاينة الأولية أن المجني عليه يدعى محمد أحمد رضوان 21 عاما، مقيم في قرية المتانيا، جثته بها طعنة نافذة بالصدر، ويرتدي ملابسه كاملة. كشفت تحريات النقيب باسم هنداوي معاون مباحث العياط، أن مشادة كلامية بين والدة المجني عليه وجدته لخلافات عائلية بينهما، ما دعا"خالة" المجني عليه لمعاتبة شقيقتها لمشاجرتها مع والدتهما، وتطورت المشادة بين والدة المجني عليه وشقيقتها "شيماء" 19 عاما، تدخل المجني عليه للدفاع عن والدته، فقامت خالته بالتوجه للمطبخ واستلت سكينا ووجهته له طعنة نافذة بالصدر. تم ضبط المتهمة، واعترفت بارتكابها الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم، لتتولى النيابة التحقيق.