صحف سعودية: إرجاء مفاوضات السودان والبرهان يندد

الصحف تناولت ما كشف عنه فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، إذ أقر للمرة الأولى أمس، بتلقي قواته أسلحة من تركيا، قائلا: «نحن في وضع دفاع عن النفس»
أبرزت عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، الصراعات في الشرق الأوسط، حيث تناولت تأزم الأوضاع في السودان، كما استعرضت الشأن الإيراني إضافة للعديد من القضايا. وتحت عنوان "شكوى ضد قطر لانتهاكها السموات المفتوحة.. وترامب يستعد لتوقيع عقوبات"، كشفت صحيفة "سبق" في افتتاحيتها عن اجتماع رؤساء معظم شركات الطيران الأمريكية الكبرى مع كل من الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس مايك بينس في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، في اجتماع وصف ب"الاستثنائي"، في وقت سابق من هذا الشهر؛ للتعبير عن شكواهم مما تمارسه قطر من تحايل في قطاع الطيران.
وبحسب مجلة "ناشيونال ريفيو" الأمريكية، التي اطلعت على تفاصيل الاجتماع، تعتقد شركات النقل الجوي الأمريكية، أن بعض شركات الطيران في الشرق الأوسط تتنافس معها بشكل غير عادل. على وجه التحديد، كان مثار شكواهم من الخطوط الجوية القطرية، التي اشترت أخيرا حصة كبيرة في شركة طيران إيطالية، ووسعت رحلاتها إلى الولايات
وبحسب مجلة "ناشيونال ريفيو" الأمريكية، التي اطلعت على تفاصيل الاجتماع، تعتقد شركات النقل الجوي الأمريكية، أن بعض شركات الطيران في الشرق الأوسط تتنافس معها بشكل غير عادل.
على وجه التحديد، كان مثار شكواهم من الخطوط الجوية القطرية، التي اشترت أخيرا حصة كبيرة في شركة طيران إيطالية، ووسعت رحلاتها إلى الولايات المتحدة.
وتعتقد شركات النقل الأمريكية أن هذا ينتهك نص وروح اتفاقية "السموات المفتوحة"، التي تنظم دخول شركات الطيران أراضي بلد آخر.
والهدف من الاتفاقية هو إفادة المستهلكين من خلال توفير الدخول المفتوح، ما لم تستخدم شركة النقل المدعومة من الحكومة ميزة مصطنعة للتنافس بشكل غير عادل مع شركات النقل الخاصة.
وبالانتقال إلى السودان، ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" أنه تم إلغاء جلسة المفاوضات التي كانت مقررة أمس بين تحالف قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في السودان، بينما تظاهر طلاب في الخرطوم احتجاجا على مقتل خمسة من زملائهم خلال مسيرة في مدينة الأبيض، أول من أمس.
وبينما وجه المتظاهرون أصابع الاتهام لقوات "الدعم السريع" التي يقودها نائب رئيس المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو الملقب ب"حميدتي"، ندد رئيس المجلس الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالحادث واعتبره جريمة، داعيا إلى محاسبة القتلة.
وذكرت صحيفة "الجزيرة" أن البرهان قال في ‏تصريحات نقلها التليفزيون السوداني الرسمي أمس الثلاثاء، إن "ما حدث ‏في الأبيض أمر مؤسف ومحزن"، مشددا على أن خسارة أي نفس بشرية ‏سودانية خسارة عظيمة يجب التكاتف من أجل منعها.
وأشارت صحيفة "عكاظ" إلى سماح السلطات السودانية أمس الثلاثاء، للرئيس المعزول عمر البشير وشقيقه اللذين يحاكمان في قضايا الفساد والثراء غير المشروع بالخروج من السجن لحضور جنازة والدتهما التي فارقت الحياة.
وحول الأوضاع في ليبيا وتحت عنوان "السراج يقر بتلقي سلاح تركي"، كشفت "الشرق الأوسط" عن أن فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية، أقر، للمرة الأولى أمس، بتلقي قواته أسلحة من تركيا.
وقال السراج: "نحن في وضع دفاع عن النفس، نتعاون مع الدول الصديقة وفقا لما نراه مناسبا لحماية أهلنا"، والدفاع عما سماه "الشرعية".
تناولت "عكاظ" ما كشفت عنه المعارضة الإيرانية أمس الثلاثاء، وهو الوحدة الإيرانية التي احتجزت الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في 19 يوليو الجاري، مؤكدة أن "لواء ذو الفقار" البحري في جزيرة قشم التابعة للمنطقة البحرية الأولى لقوات الحرس الثوري، بإسناد من اللواء الخاص للمغاوير "أبو عبد الله" ومقره في جزيرة فارور، هو من نفذ عملية الاختطاف.
وذكر تقرير لجنة الأبحاث الدفاعية والإستراتيجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض، أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قام قبل عملية الاختطاف للسفينة بيوم واحد بزيارة مراكز القوات البحرية في الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، مبينا أن قائد "لواء ذو الفقار قشم" هو الأدميرال مهدي هاشمي، وأن المهمة الرئيسية لهذه الوحدة تتمثل في السيطرة على حركة ناقلات النفط في مضيق هرمز.
محليا، ذكرت "الشرق الأوسط" أن مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز أعطى في اجتماعه الذي عقد في نيوم بمنطقة تبوك أمس، الضوء الأخضر لتوقيع اتفاقية للتعاون الأمني مع العراق.
وقرر مجلس الوزراء تفويض وزير الداخلية أو من ينوب عنه بالتباحث مع الجانب العراقي في شأن مشروع اتفاقية تعاون أمني بين حكومتي السعودية والعراق، والتوقيع عليه.