قالت نيفين العارف، المستشارة الإعلامية لوزارة الآثار، إن الوزارة قامت بفتح تحقيق فى واقعة الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والذى يظهر قيام أحد زوار المتحف المصرى بالبصق على مومياء «سقنن رع» خلال جولة له داخل قاعة المومياوات من أجل معرفة أبعاد الواقعة وموعدها. وأضافت "العارف" فى تصريحات خاصة ل"التحرير": "سيتم مراجعة كل الكاميرات الموجودة داخل المتحف لمعرفة جنسية من قام بهذا الأمر وموعد ارتكاب هذه الواقعة، هل الواقعة جديدة؟ أم أنها حدثت منذ زمن بعيد؟ لأن التصوير فى قاعة المومياوات ممنوع من قبل الوزارة. "العارف" أكدت أن هوية مرتكب الواقعة محل التحقيق ما زالت مجهولة، فمن الممكن أن يكون عربيا أو أجنبيا، مشددة على أنها فور علمها بالواقعة قامت برفع مذكرة إلى الدكتور خالد العناني وزير الآثار للتحقيق الفوري فى الواقعة. وحول العقوبات المنتظرة حال ثبوت الواقعة قالت "العارف" إن المستشار القانوني للوزارة هو وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا فيديو «فيسبوك» لأحد زوار المتحف المصرى، وهو يقوم بالبصق على مومياء «سقنن رع» داخل قاعة المومياوات، وهو ما خلف حالة كبيرة من الغضب فى الشارع مطالبين بضرورة التحقيق فى الواقعة التى تسيء إلى تراث مصر، ومحاسبة صاحب الواقعة.