في تفاصيل جديدة عن واقعة غرق زوجة الكاتب الصحفي الراحل إبراهيم سعدة في أثناء السباحة بالساحل الشمالي، أعلنت مديرية الصحة في مطروح، دخول نادين روبن بولي (65 سنة- سويسرية الجنسية)، مستشفى الضبعة المركزي، مساء الخميس، جثة هامدة، أثر غرقها في قرية خليج غزالة بفندق ريكسوس في الساحل الشمالي شرق مدينة مرسى مطروح. وقالت مديرية الصحة، إنه تم التحفظ على الجثة في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم. وكانت زوجة الصحفي الراحل إبراهيم سعدة، تسبح في أحد الشواطئ بالساحل الشمالي، إلا أنها تعرّضت إلى الغرق. وفشلت كل محاولات إنقاذها، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إلى المستشفى. وسيتم نقل الجثمان إلى القاهرة، بعد استخراج تصريح الدفن من النيابة العامة بمطروح، والانتهاء من معاينة التقرير الطبي لبيان سبب الوفاة. وتوفي زوجها إبراهيم سعدة، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير أخبار اليوم الأسبق، في 12 ديسمبر الماضي، وفشلت كل محاولات إنقاذها، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إلى المستشفى. وسيتم نقل الجثمان إلى القاهرة، بعد استخراج تصريح الدفن من النيابة العامة بمطروح، والانتهاء من معاينة التقرير الطبي لبيان سبب الوفاة. وتوفي زوجها إبراهيم سعدة، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير أخبار اليوم الأسبق، في 12 ديسمبر الماضي، عن عمر ناهز 81 عاما، بعد صراع مع المرض. ووُلد سعدة، في 3 نوفمبر عام 1937 في بورسعيد، وقضى بدايات حياته بسويسرا إذ درس الاقتصاد السياسي، وهناك عمل مراسلاً صحفيًا لأخبار اليوم في جنيف. في "أخبار اليوم"، تولى العديد من المناصب منها رئيس قسم التحقيقات الخارجية، ونائب رئيس التحرير، ورئيس التحرير ورئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم، كما اشتهر بكتابة عموده "آخر عمود". وتولى أيضًا رئاسة تحرير صحيفة مايو (صحيفة الحزب الوطني) ليصبح أول صحفي يجمع بين رئاسة تحرير صحيفة قومية (أخبار اليوم) وصحيفة حزبية (مايو). إبراهيم سعدة، اعتزل المهنة قبيل ثورة 25 يناير، وكتب استقالته واعتزاله مهنة الصحافة في عموده الخاص "آخر عمود"، في صحيفة أخبار اليوم، معلنًا اكتفائه بكتابة مقالاته في هذا العمود.