لم تكُن تدري «فوزية»، ربة المنزل التي بالكاد بدأت عقدها السادس، أن استعانتها ب"الغسالة" لغسيل الأزياء المتسخة لأسرتها سيكون آخر شيء تُقدم عليه في الدنيا، وأنها ستلقى مصرعها بصعق كهربائي بواسطة الغسالة لتسقط صريعة داخل منزلها بشارع «هندسة الري» الكائن ببندر مركز ومدينة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، فيما صرحت النيابة العامة، برئاسة المستشار محمد المراكبي، وإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، بدفن الجثمان لعدم وجود شبهة جنائية. البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من أسرة ربة منزل تُدعى «فوزية صابر سليمان» 50 عامًا، مُقيمة بشارع «هندسة الري» ببندر مركز شرطة منيا القمح، بتعرضها للصعق الكهربائي بواسطة غسالة ملابس كانت تغسل ملابس أسرتها عليها البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من أسرة ربة منزل تُدعى «فوزية صابر سليمان» 50 عامًا، مُقيمة بشارع «هندسة الري» ببندر مركز شرطة منيا القمح، بتعرضها للصعق الكهربائي بواسطة غسالة ملابس كانت تغسل ملابس أسرتها عليها بالمنزل. بالانتقال والفحص، تبين صحة البلاغ، وأن المتوفية لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرةً بصعق كهربائي تعرضت له بواسطة الغسالة، فيما تحرر عن ذلك المحضر رقم 5638 إداري منيا القمح لسنة 2019، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية.