أطلقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على قائد ميداني مسلح تابع لحركة حماس، بالقرب من حدود شمال غزة مع الأراضي المحتلة صباح يوم الخميس، وفقًا لوسائل الإعلام الفلسطينية. وقال الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، في بيان إن الضابط الذي استشهد كان من قوة حماة الثغور التابعة للتنظيم، والتي يتم نشرها على طول الحدود وتهدف إلى منع الفلسطينيين من اختراق السياج الأمني. ووفقًا للحركة، تم إطلاق النار على الضابط، الذي تم تحديده فيما بعد باسم محمود أحمد صبري الأدهم، 28 عامًا، أثناء قيامه "بأداء مهامه". وأضافت أنها "تجري فحصا وتقييما لهذه الجريمة ونؤكد أنها لن تمر مرور الكرام وسيتحمّل العدو عواقب هذا العمل الإجرامي". وذكر مسؤول بحركة حماس لم يكشف عن اسمه لصحيفة "هآرتس" العبرية، أنه من الواضح أن الأدهم قد أصيب بالرصاص أثناء محاولته منع شابين من الاقتراب من الحدود. ومن جانبه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وأضافت أنها "تجري فحصا وتقييما لهذه الجريمة ونؤكد أنها لن تمر مرور الكرام وسيتحمّل العدو عواقب هذا العمل الإجرامي". وذكر مسؤول بحركة حماس لم يكشف عن اسمه لصحيفة "هآرتس" العبرية، أنه من الواضح أن الأدهم قد أصيب بالرصاص أثناء محاولته منع شابين من الاقتراب من الحدود. ومن جانبه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجنود أطلقوا النار على رجلين مسلحين شوهدا يسيران باتجاه السياج الأمني شرق بيت حانون في القطاع الشمالي. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال أطلق النار باتجاه نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية في حي النهضة شرقي رفح، ومراكب صيد فلسطينية في عرض بحر شمال القطاع.