بالنسبة لأولئك الذين أصيبوا بداء السكري من النوع الأول يريد العلماء أيضًا معرفة ما إذا كان العلاج يمكن أن يوفر بعض الفوائد.. هل يمكن أن يخفض من مستويات الجلوكوز في الدم؟ كشف العلماء عن عقار جديد يمكن أن يبطئ من النوبة المناعية التي تسبب داء السكري من النوع الأول، ما يؤخر الإصابة التي يتم فيها تشخيص الحالة. كانت تلك النتائج هي الأولى التي تظهر أن تشخيص مرض السكري من النوع الأول، يُمكن أن تتأخر أعراضه لبعض الناس لمدة عامين، تم الإعلان عن النتائج في أثناء الجلسات العلمية لجمعية السكري الأمريكية ونشرت في مجلة نيو إنجلند الطبية. تم تنفيذ التجربة بواسطة TrialNet؛ وهي شبكة دولية مكونة من عدد من العلماء مكرسة للوقاية من داء السكري من النوع الأول، وبتمويل من JDRF. بدأت الدراسة في عام 2011 وشارك فيها 76 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 8 و 49 عامًا، ولم يصابوا بعد بمرض السكري من النوع الأول ولكنهم كانوا معرضين لخطر الإصابة بالمرض في المستقبل. تلقى نصف المتطوعين جرعة يومية من عقار يسمى Teplizumab لمدة 14 يومًا، بينما تلقى النصف الآخر دواء وهميًّا، واصل 72% من المشاركين بدأت الدراسة في عام 2011 وشارك فيها 76 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 8 و 49 عامًا، ولم يصابوا بعد بمرض السكري من النوع الأول ولكنهم كانوا معرضين لخطر الإصابة بالمرض في المستقبل. تلقى نصف المتطوعين جرعة يومية من عقار يسمى Teplizumab لمدة 14 يومًا، بينما تلقى النصف الآخر دواء وهميًّا، واصل 72% من المشاركين في مجموعة العلاج الوهمي تطوير مرض السكري من النوع الأول أثناء الدراسة، مقارنة مع 43 % من المشاركين الذين تلقوا العقار الجديد. كان متوسط الوقت للأشخاص في المجموعة الثانية لتطور مرض السكري من النوع الأول لديهم، ما يزيد قليلا عن 24 شهرًا، في حين أن متوسط الوقت في أولئك الذين تناولوا Teplizumab كان 48 شهرًا. تشير النتائج، إلى أن العلاج كان قادرًا على إبطاء تدمير نظام المناعة لخلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، بحيث سمح العلاج للمتطوعين الاستمرار في إفراز كمية كافية من الأنسولين في أجسامهم لفترة أطول، ما يؤخر تشخيص مرض السكري من النوع الأول. اكتشف علماء TrialNet سابقًا أن الهجوم المناعي وراء داء السكري من النوع الأول له مراحل مختلفة، ويمكنهم تتبع هذه المراحل قبل أن يصل شخص ما إلى تشخيص الحالة؛ ما يعطي فرصة سانحة لتعطيل الهجوم المناعي قبل أن يتقدم كثيرًا، بهذه الطريقة، من الممكن حماية خلايا بيتا من أجل منع أو على الأقل تأخير تشخيص مرض السكري من النوع الأول. يمكن للعلماء استخدام عينات الدم للبحث عن علامات حول النوبة المناعية، ما يشير إلى أن شخصًا ما معرض لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول في المستقبل، يمكن بعد ذلك وضع الأشخاص المعرضين لخطر كبير في تجارب سريرية، وكان عقار Teplizumab واحدا. السكر إدمان كالمخدرات.. وهذا العلاج الطبيعي يساعدك في هذه التجربة الأخيرة، اختبر الباحثون عقار Teplizumab؛ نوع من العلاج المناعي. كما درس العلماء بالفعل Teplizumab في الأشخاص الذين تم تشخيصهم مؤخرًا بمرض السكري من النوع الأول. وجد الباحثون، أن Teplizumab يمكن أن يقضي على الخلايا المناعية القاتلة المسؤولة عن الهجوم، بحيث تصبح أقل فعالية في مهاجمة البنكرياس؛ ما يعني أن المزيد من خلايا بيتا يمكنها البقاء لفترة أطول. في هذه الدراسة الأخيرة، أراد فريق TrialNet معرفة ما إذا كان يمكن أن يتصرفوا قبل ذلك لمنع تطور مرض السكري من النوع الأول، عندما لا تزال غالبية خلايا بيتا الخاصة بشخص ما سليمة. بدا أن Teplizumab يبطئ من هجوم الجهاز المناعي، لكن لا يوقفه تمامًا، لذا يتأخر التشخيص، بدلا من الوقاية الكاملة، يخطط العلماء الآن لمتابعة المتطوعين الذين تم علاجهم مع Templizumab. بالنسبة لأولئك الذين لم يصابوا بداء السكري من النوع الأول، يبحث العلماء عن تغييرات معينة في نظام المناعة لديهم. وأما بالنسبة لأولئك الذين أصيبوا بداء السكري من النوع الأول، يريد العلماء أيضًا معرفة ما إذا كان العلاج يمكن أن يوفر بعض الفوائد، على سبيل المثال، هل يمكن أن يخفض من مستويات الجلوكوز في الدم؟