كشف الفريق ركن ياسر العطا، تفاصيل ما حدث في أثناء اعتقال الرئيس السوداني السابق عمر البشير، في منزله بمنطقة كافوري بولاية الخرطوم، إذ نقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية عن العطا قوله: "الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري أوفد إلى البشير من يخطره بقرار اقتلاعه، فما كان منه إلا أن وجه شتائم وانتقادات لبعض القيادات المقربة منه لم يسمها، وبعد إبلاغ البشير، مضيت بقوات عسكرية إلى منزله واعتقلته، وفي أثناء وضع الأغلال على يد البشير وجدنا بالمنزل شقيقه عبد الله، الذي قال لي مهددا ومتوعدا بالموت: الدوشكا حتدور". وأضاف العطا: "أن البشير زجر شقيقه قائلا: اسكت يا عبد الله، وبعدها اعتقلت عبد الله وأرسلت الاثنين إلى سجن كوبر"، مضيفا: "كنت على علم بوجود العباس شقيق البشير بالمنزل قبل ساعة من حضوره، إلا أنه تمكن من الهروب، أعتقد أن الدولة العميقة هي التي هربته"، وذلك حسبما نقلت وكالة "روسيا اليوم".وذكر: "البداية الحقيقية وأضاف العطا: "أن البشير زجر شقيقه قائلا: اسكت يا عبد الله، وبعدها اعتقلت عبد الله وأرسلت الاثنين إلى سجن كوبر"، مضيفا: "كنت على علم بوجود العباس شقيق البشير بالمنزل قبل ساعة من حضوره، إلا أنه تمكن من الهروب، أعتقد أن الدولة العميقة هي التي هربته"، وذلك حسبما نقلت وكالة "روسيا اليوم". وذكر: "البداية الحقيقية للتغيير في السودان جرت خلال زيارة البشير إلى منطقة الجزيرة، وكان ذلك بإعلان قائد قوات الدعم السريع الفريق حميدتي، انحيازه للشارع، ووجه قواته التي كانت تقوم بتأمين زيارة البشير للجزيرة بعدم ضرب المواطنين وحمايتهم". من ناحية أخرى، أصدر البرهان، اليوم الأحد، مرسوما جمهوريا بتشكيل لجنة عليا للتواصل مع الحركات المسلحة للوصول إلى تفاهمات معها بما يحقق السلام وفق أسس ورؤى مشتركة، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية.