فشل الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، في تجنّب مواجهة القضاء بتهم تتعلق بالفساد واستغلال السلطة والنفوذ، بحسب "بي بي سي" عربي. ويتهم القضاء الفرنسي ساركوزي بمحاولة رشوة أحد القضاة عن طريق منحه مركزا مرموقا في إمارة موناكو مقابل تزويده بمعلومات عن تحقيق جنائي يطال حزبه السياسي. لكن المحكمة الفرنسية العليا رفضت الاستئناف الذي تقدم به ساركوزي، وقضت بأن يمثل أمام القضاء في الأشهر المقبلة، في الوقت الذي ينفي فيه الرئيس السابق كل التهم الموجهة إليه. ويمثل القاضي الذي يتهم ساركوزي بمحاولة رشوته -واسمه جيلبير أزيبير- ومحامي ساركوزي الخاص -تييري هيرتزوغ- أمام القضاء أيضا. وتتمحور القضية بشأن أحاديث دارت بين أزيبير وهيرتزوغ، سجلها المحققون الذين كانوا يحققون في ادعاءات تقول إن ساركوزي تقاضى مبالغ خلسة من وريثة شركة لوريال لمستحضرات التجميل ليليان بيتانكور ويمثل القاضي الذي يتهم ساركوزي بمحاولة رشوته -واسمه جيلبير أزيبير- ومحامي ساركوزي الخاص -تييري هيرتزوغ- أمام القضاء أيضا. وتتمحور القضية بشأن أحاديث دارت بين أزيبير وهيرتزوغ، سجلها المحققون الذين كانوا يحققون في ادعاءات تقول إن ساركوزي تقاضى مبالغ خلسة من وريثة شركة لوريال لمستحضرات التجميل ليليان بيتانكور لتمويل حملته الانتخابية الرئاسية في عام 2007. ويتهم ساركوزي بأنه وعد بتعيين أزيبير في موناكو لقاء معلومات يدلي بها له القاضي عن القضية. كما كشف التحقيق بأن الرئيس السابق ومحاميه استخدما هواتف محمولة وأسماء مستعارة للاتصال ببعضهما البعض، وتقول جهات التحقيق إن ساركوزي أطلق على نفسه اسم بول بيسموث. ويواجه ساركوزي منذ فترة تهمًا تتعلق بالفساد المالي.