استعان علي الطيب بمعارفه الضباط؛ ليتقن دوره فى مسلسل " قابيل"، بالإضافة إلى الاستفتسار عن بعض التفاصيل من أصدقائه خريجي "حاسبات ومعلومات". شارك الفنان علي الطيب، في الموسم الرمضاني لعام 2019، بمسلسل "قابيل"، من خلال دور محوري في الأحداث، وهو شخصية "الضابط عبدالرحمن" معاون "طارق" الذي جسده محمد ممدوح بطل العمل، واستطاع أن يجذب الجمهور إليه، خاصة أنهم كانوا منتظرين دوره بعد النجاح الكبير الذي حققه بشخصية "وديع البساطي" في مسلسل"أهو ده اللي صار" الذي عُرض قبل بداية الموسم الرمضاني، وتلقى عليه "الطيب" إشادات واسعة من الجمهور والنقاد، فكان "قابيل" تحدي جديد "للطيب" ليثبت قدراته التمثيلية وإتقانه للعديد من الشخصيات. والتقت "التحرير" بعلي الطيب ليُحدثنا عن كواليس خروج دوره للنور، وعن ردود الأفعال التي تلقالها، وهل كان يخشي الدور من البداية أم لا، بالإضافة إلى ذلك تحدث عن رأيه في الفنان محمد ممدوح ورأيه في الإنتقادات التي تعرض لها. وإلى نص الحوار:- كيف رأيت ردود الأفعال حول "قابيل"؟ ردود الأفعال على "قابيل" والتقت "التحرير" بعلي الطيب ليُحدثنا عن كواليس خروج دوره للنور، وعن ردود الأفعال التي تلقالها، وهل كان يخشي الدور من البداية أم لا، بالإضافة إلى ذلك تحدث عن رأيه في الفنان محمد ممدوح ورأيه في الإنتقادات التي تعرض لها. وإلى نص الحوار:- كيف رأيت ردود الأفعال حول "قابيل"؟ ردود الأفعال على "قابيل" كانت مبهجة للغاية، كل واحد منّا قدّم أفضل ما لديه خلال العمل، وكان هناك روح واحدة وتعاون فيما بيننا، ما كان له أثره الجيد على العمل وأدى لنجاحه، و"قابيل" نقلة مهمة فى مشوارى. "عبد الرحمن" ضابط وخبير إلكترونيات.. كيف استعددت للشخصية؟ استمعت للمخرج جيدًا فى البداية حتى أعلم ماذا يريد، وأخبرته باقتراحاتى تجاه الشخصية وما رآه مناسبًا أخذ به، واستعنت بآراء عدد من أصدقائى الضباط، بالإضافة إلى أن هناك عددا كبيرا من أصحابى خريجى "حاسبات ومعلومات"، فهمت منهم أن لهم طريقة مختلفة فى التعامل حاولت أن أظهر بها خلال المسلسل، رغم مواجهتى لأزمة استخدام المصطلحات الأجنبية. البعض يتساءل لماذا ظهر "عبد الرحمن" ضابط شرطة "طيب" خلال الأحداث؟ "عبد الرحمن" عمله كان قائمًا على الكمبيوتر والإلكترونيات، وبالتالى كان سويا ومنفصلًا عن الناس وليس لديه أى أزمات نفسية، ودوره كان يقدّم معلومات فقط للضابط "طارق"، ثم تحول فيما بعد إلى رفيقه. تحول كبير من "وديع البساطى" ل"عبد الرحمن".. ألم تخشَ الدور؟ كنت أنتظر أن أُظهر للناس قدرتى على تجسيد شخصيات مختلفة، لا أفضل أن أُكرر نفسى، وسعيد للغاية بأدائى وبردود الأفعال. هل كنت تعلم من هو "قابيل" فى بداية المسلسل؟ فى أول يوم تصوير لى، سألت من هو قابيل؟ فلم يجبنى أحد، وكنت آخر من علم بين أبطال المسلسل بهوية "قابيل" الحقيقية، وكان هذا فى الأسبوع الثالث من عرض العمل. ما رأيك فى الانتقادات الموجهة إلى محمد ممدوح بسبب صوته؟ تابعت المشكلة منذ بدايتها، وكان غاضبًا لأنه أراد أن يركز فى التمثيل فقط.. ممدوح يجتهد لتطوير نفسه، وأنا أستمع إلى نبرة صوته بشكل جيد خلال التصوير، ولو كان لديه مشكلة صحية فعلى الناس الدعاء له، وأتمنى له الخير لأنه من أطيب الناس الذين التقيتهم فى حياتى. ألم تخف من ظهورك كثيرًا فى دور الضابط؟ لا، على الإطلاق، لأن بين كل عمل وآخر هناك اختلاف كير، سواء كان فى مسلسلى "الجماعة" أو "أهو ده اللى صار" أو حتى "قابيل"، فكل شخصية قدمتها تحمل شيئًا مختلفًا عن الأخرى، وفى النهاية "ده رزق ربنا ليا". كيف وجدت العمل مع كريم الشناوى؟ عملت مع كريم من قبل فى فيلم "اشتباك"، وكان مساعد مخرج، وهو "شاطر جدا"، ودائما ما يستمع إلى جميع الناس حوله، كما أن "عينه حلوة وعاملين حكاية". هل هناك صفات مشتركة بينك وبين شخصية عبد الرحمن؟ فى الحقيقة لا، فأنا لست ضليعًا فى الإنترنت مثله، كما أنه عصبى جدا، فى حين أنا أكثر هدوءًا، ولا أتعامل بحزم مع الناس، ما يجعلهم يعتقدون أنى "طيب للغاية". وماذا عن مشاريعك المقبلة؟ ليس أمامى شىء حاليًا، وأعتبر نفسى فى إجازة.