مشوار كبير قطعه حكيم في عالم الغناء.. البداية كانت صعبة مع رفض الوالد أن يصبح ابنه "مغنواتي" إلى "القرار السري" الذي أصدره مبارك لمنع ظهوره في التليفزيون بعد أن وضعت اللجنة المنظمة لبطولة أمم إفريقيا اللمسات الأخيرة على حفل افتتاح البطولة المقرر لها الانطلاق مساء الجمعة المقبل باستاد القاهرة الدولي؛ أعلنت اللجنة عن اختيارها الفنان الشعبي الكبير حكيم، ومعه كل من النيجيري فيمي كوتيه، والإيفواريه دوبيه، لإحياء حفل الافتتاح، وتقديم أغنية "كاف 2019"، على أن يُغني حكيم بالعربية، وكوتيه بالإنجليزية، ودوبيه بالفرنسية. وتم اختيار حكيم نظرًا لشعبيته الكبيرة لدى كثير من الشعوب لتقديمه دويتوهات غنائية مع كبار المطربين وحفلاته الغنائية المستمرة في كل القارات. ويُحيي حكيم حفل افتتاح أمم إفريقيا 2019 برفقة النيجيري فيمي كوتيه الذي سبق له أن غنى في حفل افتتاح كأس العالم 2010 بمدينة جوهانسبرج، وقد رشح لجائزة الجرامي 4 مرات، والمطربة الإيفوارية العالمية دوبيه، الحائزة جائزة جرامي سنة 2004، وتم اختيار الثلاثي لشهرتم الواسعة، كما أنهم يمثلون كل المناطق واللهجات ويُحيي حكيم حفل افتتاح أمم إفريقيا 2019 برفقة النيجيري فيمي كوتيه الذي سبق له أن غنى في حفل افتتاح كأس العالم 2010 بمدينة جوهانسبرج، وقد رشح لجائزة الجرامي 4 مرات، والمطربة الإيفوارية العالمية دوبيه، الحائزة جائزة جرامي سنة 2004، وتم اختيار الثلاثي لشهرتم الواسعة، كما أنهم يمثلون كل المناطق واللهجات بالقارة السمراء. ويقدّم حكيم مع "كوتيه ودوبيه" خلال حفل الافتتاح، أغنية "متجمعين"، وهي من إنتاج شركة "سينرجي" المملوكة لمجموعة إعلام المصريين التي يترأس مجلس إدارتها تامر مرسي، من إخراج ياسر سامي، وصوّرها وائل درويش بحضور الثلاثي في مناطق متنوعة وبتقنيات عالمية، من تأليف محي حوار، وألحان شريف حمدان، وتوزيع طارق عبدالجابر، وقام بتسجيل الصوت والمكساج المهندس أمير محروس والمنتج الفني لها فايز عزيز. وكشفت اللجنة المنظمة، أن اختيار "حكيم" لمشاركته في غناء الأغنية، يرجع إلى الخبرة الفنية التي يتمتع بها، ولأنه حكيم قدّم كبرى الاحتفالات العالمية منها حفل توزيع جوائز "نوبل"، وغنى في أكبر المحافل الدولية، ومنها مسرح "الأولمبيا" بباريس، والذي يطلق عليه مسرح العظماء، كما حاز على لقب "العالمي" لشعبيته الكبيرة لدى شعوب القارات السبع لتقديمه دويتوهات غنائية مع كبار المطربين، وحفلاته الغنائية المستمرة في كل القارات. وإليك أبرز المعلومات عن حكيم: - اسمه الحقيقي عبدالحكيم عبدالصمد كامل، لكنه اشتهر فنيا باسم "حكيم"، ولد في قرية "مغاغة" بمحافظة المنيا، يوم 7 أكتوبر عام 1962، والده كان عمدة "مغاغة"، أما والدته فابنة أحد "الباشاوات" في عهد الملك، وله 3 أشقاء. - عشق الغناء منذ طفولته، وبالتحديد في العاشرة من عمره، حين أحيا الحفلات المدرسية، وغنى خلال الأفراح الشعبية في قريته، وعن أول مرة غنى فيها أمام جمهور قريته، قال: "أبويا الله يرحمه كان عاوز محمد أخويا وحسن، وقاللي انزل دور عليهم، أنا عارف إنهم في فرح، بس فين الفرح مش عارف، وفضلت ماشي في الشوارع بجلباب النوم لغاية ما وصلت الفرح، وهناك شالوني وراحو حطيني على المسرح، وروحت مغني، والناس انبسطت"، لكنه نال عقابه من والده، على حد روايته في أثناء استضافته في برنامج "معكم مع منى الشاذلي". - والده اعترض على دخوله المجال الفني، وحاول قتله بالبندقية 3 مرات، لولا تدخل الأهالي؛ ما اضطره إلى مغادرة القرية ومقاطعته لمدة 12 عاما. - كون فرقة موسيقية في المدرسة، وكان يقدم أغاني أحمد عدوية ومحمد العزبي، كما احترف غناء الموال والأغنية الشعبية الارتجالية في الأفراح. - بعد حصوله على الشهادة العليا من جامعة الأزهر، انتقل للعيش في غرفة "تحت السلم" بمنطقة السيدة زينب، مع 3 من زملائه، وكانت تحتوي على سرير واحد. - في عام 1989 تعرف على الفنان حميد الشاعري الذي قدمه إلى شركة "سونار" لإنتاج أغاني "الكاسيت"، وبعد أسبوع فقط وقع "حكيم" عقد أول ألبوم له بعنوان "نظرة"، الذي صدر عام 1990 وباع 9 ملايين نسخة. - في عام 1994، أطلق "حكيم" ألبومه الثاني "نار"، ثم ألبوم "أفرض" عام 1996، و"هايل" في 1998، وبعدها "ياهووه" و"طمني" الذى غنى فيه دويتو مع المطربة "أولجا مارتن" في "آه يا قلبي"، وأخيرًا ألبوم "يا مزاجو". - له 3 تجارب تمثيلية، الأولى والثانية كضيف شرف في فيلم "الراقصة والسجان"، بجزئيه الأول والثاني، بجانب فيلم "علي سبايسي" الذي قام ببطولته مع سمية الخشاب وصلاح عبدالله عام 2005. - "حكيم" تواجد في مناسبات عالمية مثل حفل توزيع جوائز "نوبل"، بالإضافة إلى اختياره الغناء على مسرح "الأوليمبيا" الفرنسي، في سبتمبر 2017، وهو المسرح الذي استضاف من قبل كوكب الشرق، أم كلثوم، والعندليب عبدالحليم حافظ، في حفلات وجها إيراداتها للمجهود الحربي المصري بعد نكسة 1967. - يمتلك مزرعة للخيول، وأخرى لزراعة محاصيل "المانجو، والرمان، والزيتون، والبلح"، وقد ورث حب الزراعة عن والده، ويباشر بنفسه الأعمال هناك. - تزوج 3 مرات من خارج الوسط الفني، ورُزق بأربعة أبناء هم: "أحمد، ومريم، وعمر، وعلي"، والأخير هو الأكبر. - رغم تصريحاته المؤيدة للرئيس السابق محمد حسني مبارك خلال ثورة 25 يناير، إلا أنه صرح بأن الأخير أصدر قرارا سريا بمنعه من الظهور على شاشة التليفزيون، وعلل ذلك بقوله: "منعوني لمجرد إني صرخت وطالبت بحق من حقوقي". - في عام 2015، اتُهم حكيم، بازدراء الدين الإسلامي، بعدما طرح كليب "عم سلامة"، حيث ظهر في بداية الكليب وهو متكئ على جدار بالشارع ويضع قدمه عليه، إلا أنه بشكل غير متعمد كان يضع قدمه على جملة: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"؛ ما دفعه إلى تقديم اعتذار، قائلا في مداخلة لبرنامج "العاشرة مساءً": "ماخدناش بالنا من وجود الآية القرآنية ولو كنا شوفنا الآية مكنش تم تصوير الأغنية في المكان كله وأعتذر عن ذلك". - قلّ إنتاجه الغنائي في السنوات الأخيرة، وآخر أغنياته "مشبعتش خصام" والتي طرحها في سبتمبر الماضي، وتعاون فيها مع الشاعر أمل الطائر وألحان وحيد المليجي وعصام توفيق، وتوزيع إسلام شيبسي وميدو مزيكا.