ستتمكن التكنولوجيا الجديدة من إريكسون، من معرفة ما إذا كان شخص آخر غير صاحب الهاتف يحاول سرقته. إذا تم اكتشاف السارق، فسيدخل الهاتف في "وضع الاحتكاك" سرقة الهاتف من الأمور الشائعة جدا في الوقت الحالي، حيث أصبح الهاتف المحمول شيئًا أساسيا لا غنى عنه بالنسبة للكثير، ونظرًا لتطور الهواتف يوما بعد يوم، ارتفعت أسعارها بشكل جنوني، مما أدى إلى أنها أصبحت معرضة بشكل كبير للسرقة. أو الفقدان في الأماكن العامة. ازدادت ظاهرة سرقات الهواتف المحمولة يوما بعد يوم، وانتشرت بشكل مزرٍ الفترة الأخيرة وبشكل لافت للنظر، حيث أصبحت مشاهد السرقة أمام أعيننا تتكرر كل ساعة في المواصلات العامة، في الشارع، وفي المترو بالأخص. ما زال سارقو الهواتف المحمولة مستمرين وينشطون كل يوم ويصطادون ضحاياهم من الشباب وكبار السن والفتيات، مما يجعلنا دائمًا في حالة ذعر من عمليات السرقة المتكررة، خاصةً إذا كنت تملك هاتفا غالي الثمن، فستكون تلك التجربة محزنة للغاية. على الرغم من ذلك، تحاول التكنولوجيا كل يوم اكتشاف المزيد من التقنيات، في ما زال سارقو الهواتف المحمولة مستمرين وينشطون كل يوم ويصطادون ضحاياهم من الشباب وكبار السن والفتيات، مما يجعلنا دائمًا في حالة ذعر من عمليات السرقة المتكررة، خاصةً إذا كنت تملك هاتفا غالي الثمن، فستكون تلك التجربة محزنة للغاية. على الرغم من ذلك، تحاول التكنولوجيا كل يوم اكتشاف المزيد من التقنيات، في محاولة لمنع مثل تلك الممارسات. بفضل التقنية الجديدة التي طورتها شركة الهواتف العملاقة السويدية إريكسون؛ يمكن للهواتف المحمولة أن تحمي نفسها بنفسها سريعًا من النشالين من خلال اكتشاف اللصوص والاهتزاز بسرعة حتى لا يتمكنوا من السطو على الجهاز. ستتمكن التكنولوجيا الجديدة، حسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، من معرفة ما إذا كان شخص آخر غير صاحب الهاتف يحاول سرقته. إذا تم اكتشاف السارق، فسيدخل الهاتف في "وضع الاحتكاك"، مما يجعل الهاتف يهتز بسرعة ويصعب التقاطه. أوضحت الشركة السويدية في طلب براءة الاختراع الخاصة بها: "في هذا الوضع، سيواجه السارق أو النشال وقتًا أطول للسيطرة على الجهاز". كما تقلل هذه التقنية الجديدة داخل الجهاز، التي يطلق عليها اسم "الاحتكاك التكيفي"، أثناء إجراء مكالمة هاتفية أو كتابة رسالة، من خطر وقوع الجهاز وتحطم شاشته، الأمر الذي سيحميه من مبالغ طائلة لتصليح الهاتف. قالت إريكسون: "إن زيادة مستوى وضع الاحتكاك التكيفي قد يسهل على المستخدم التحكم في الجهاز بأصابعه دون إسقاط الجهاز دون قصد". تأمل إريكسون أيضًا أن يتمكن الهاتف من اكتشاف مكان وجود الهاتف - على سبيل المثال؛ في اليد أو في الجيب، وضبط مقدار الاحتكاك الذي تريده على جهازك. قد تكون التقنية الجديدة أيضًا قادرة على الإحساس إذا قام شخص ما برفع الهاتف أو وضعه في مكان معين، بسبب أجهزة الاستشعار التي سيتم تثبيتها بالأجهزة الحديثة. من خلال ضبط الاحتكاك، تقول إريكسون إن المستخدمين لن يضطروا أيضًا للقلق بشأن سحب محتويات أخرى بطريق الخطأ من جيبوبهم أو شنطهم مثل الإيصالات وبطاقات الائتمان في نفس الوقت. توضح براءة الاختراع أن الشركة قررت استكشاف هذه التقنية استجابةً للهواتف التي أصبحت أرق وأصغر، مما يجعل من الصعب السيطرة عليها. يمكن استخدام عدد من المستشعرات في الجهاز، بما في ذلك البيومترية وبصمات الأصابع والبصرية لتحديد هوية السارق. من غير المعروف متى يمكن أن تكون التكنولوجيا متاحة، ولكن تم تقديم براءة الاختراع في فبراير من هذا العام. يأمل الكثير من الأشخاص، أن يكون ذلك عاجلا وليس آجلا، حيث سُرق 446 ألف هاتف محمول في المملكة المتحدة وحدها في عام 2016. في الولاياتالمتحدة، هذا الرقم أعلى من ذلك، حيث وقع 3.1 مليون شخص ضحية السرقة في عام 2013. كان هاتف آيفون الأكثر شعبية من بين أجهزة النشل، نظرًا لخفته وسهولة التقاطه، ولكن من المرجح أيضًا أن يتم تثبيت تلك التقنية بأجهزة سامسونج. وفقًا لبراءة اختراع إريكسون، فإن الهاتف سوف يستخدم عددًا من أجهزة الاستشعار المختلفة، بما في ذلك المستشعر الذي يعمل به، وواحد لتحديد هوية المستخدم لإيقاف اللصوص، وواحد للسياق البيئي للعمل على تحديد مكان حفظ الهاتف. يمكن بعد ذلك برمجة الهاتف مسبقًا لإدخال أوضاع مختلفة، مفصلة في براءة الاختراع ك "الانتقال بعيدًا عن التخزين" و"قيد الاستخدام" و"الانتقال إلى التخزين". سوف يقوم تلقائيا بضبط الاحتكاك على الجهاز. سيؤدي ذلك إلى تقليل احتمال سقوط الهاتف، كما يسهل وضعه داخل الجيوب أو الحقائب.