حالة من القلق والتوتر ظهرت واضحة على أوجه أولياء أمور الطلاب الذين يفترشون الأرض بجوار مدرسة الشهيد زياد بكير بالجيزة، خلال انتظارهم لأبنائهم لأكثر من ساعتين أمام باب المدرسة، ورصدت كاميرا «التحرير» التى كانت بجوار مدرسة الشهيد زياد بكير بمحافظة الجيزة، والتى استقبلت عددا من طالبات الثانوية العامة، حالة أولياء أمور الطلاب خلال انتظارهم للطلاب، إذ يؤدى طلاب الثانوية العامة شعبة الأدبي يؤدون اليوم امتحان الفلسفة والمنطق، ويؤدي طلاب العلمي امتحان الأحياء، وطلاب العلمي رياضة امتحان الديناميكا. من جانبه قالت إحدى أمهات الطالبات وتدعى «فتحية»، إنها تحضر مع ابنتها فى كل امتحان لتخفيف حدة القلق التى تواجها خلال فترة الامتحان، لافتة إلى أن البيت كله بيعيش فى حالة رعب خلال تلك الأيام. وأوضحت، أن أغلب الطالبات تكون منهارةأثناء الخروج من الإمتحان، وتحتاج أن يكون أهلها بجانبها. بينما من جانبه قالت إحدى أمهات الطالبات وتدعى «فتحية»، إنها تحضر مع ابنتها فى كل امتحان لتخفيف حدة القلق التى تواجها خلال فترة الامتحان، لافتة إلى أن البيت كله بيعيش فى حالة رعب خلال تلك الأيام. وأوضحت، أن أغلب الطالبات تكون منهارةأثناء الخروج من الإمتحان، وتحتاج أن يكون أهلها بجانبها. بينما قالت أم إحدى الطالبات وتدعى «أميرة»، إن مدة ساعتين للامتحان غير كافية على الإطلاق، مضيفة: «بنتى خرجت فى الامتحان الماضي بتفكر فى الانتحار، ويوجد بنت أخري حدثت لها حالات إغماء. وتابعت: «كل امتحان بأحضر مع بنتي، لتخفيف حدة الضغط عليها، بنذاكر من كتاب المدرسة، وللأسف فى الامتحان الماضي أغلب الأسئلة مجاتش منه» فى حين قالت إحدى الطالبات وتدعى «هدي»: «أناشد المسئولين بأن يضعوا الوقت المناسب للطلاب ليتمكنوا من الحل.