أمرت النيابة العامة، بحبس "م.ع"، عامل يبلغ من العمر 30 عاما، وزوجته "أ. ر"، لاتهام الأول بقتل نجلة الثانية، عن طريق تعذيبها وتكرار التعدي عليها بالضرب، بما أصاب الطفلة بحالة نفسية سيئة ورعب شديد، جعلها تتبول على نفسها لا إراديًا، وفى آخر مرة عاقبها زوج أمها على ذلك وأمعن فى ضربها حتى فارقت الحياة، فيما اشتركت معه الأم فى محاولة طمس معالم الجريمة، وتصوير الواقعة على أنها وفاة طبيعية جراء سقوط الطفلة من على سلم المنزل، لكن آثار التعذيب كانت جلية أمام الأطباء على جسد الطفلة بما كشف تفاصيل الجريمة الجنائية. أشارت التحقيقات إلى انفصال الأم عن زوجها الأول، والد الطفلة المجني عليها "ن.م" البالغة من العمر 4 سنوات، وعقب الانفصال بفترة تزوجت الأم من العامل المتهم، والذى اعتاد -حسب التحقيقات- التعدي على الطفلة بالتعذيب والضرب. وتبين من أقوال المتهمين خروج الأم لقضاء بعض احتياجات المنزل، وفى تلك الأثناء تبولت أشارت التحقيقات إلى انفصال الأم عن زوجها الأول، والد الطفلة المجني عليها "ن.م" البالغة من العمر 4 سنوات، وعقب الانفصال بفترة تزوجت الأم من العامل المتهم، والذى اعتاد -حسب التحقيقات- التعدي على الطفلة بالتعذيب والضرب. وتبين من أقوال المتهمين خروج الأم لقضاء بعض احتياجات المنزل، وفى تلك الأثناء تبولت الطفلة لا إراديًا، فانهال عليها زوج أمها بالضرب حتى فارقت الحياة، وحينما علمت الأم حملت جثة طفلتها إلى جدتها لأبيها، وزعمت سقوطها من على السلم، وحاولت تصوير الواقعة على أنها وفاة طبيعية، لولا تأكيد الأطباء وجود إصابات لاحقة وآثار تعذيب لا تتناسب مع رواية الأم. إقرأ أيضًا: وصلوا لجثة.. مفاجأة جديدة في جريمة قتل أطفال المرج