مواجهة الأكاذيب والتصدي للافتراءات التي تطلقها منصات التواصل الاجتماعي كان محور اهتمام الحلقة النقاشية التي نظمها مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء، بعنوان "ترويج الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعى وأثرها على أمن المجتمع"، وشارك في الحلقة التي نظمتها الوزارة تحت رعاية محمود توفيق وزير الداخلية، عدد من قيادات أكاديمية الشرطة، من بينهم اللواء أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة واللواء محمود الجمسي نائب رئيس الاكاديمية، اللواء حاتم حماد مدير مركز بحوث الشرطة. وقالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، مدير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إن شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هي المنصة الأكثر متابعة في مصر وبعدها الانستجرام وتويتر. وأشارت زغلول على هامش الحلقة النقاشية إلى أنه في عام 2018، كان القطاع الأكثر استهدافا من الشائعات هو قطاع التعليم ثم التموين ثم الاقتصاد والصحة وقالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، مدير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إن شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هي المنصة الأكثر متابعة في مصر وبعدها الانستجرام وتويتر. وأشارت زغلول على هامش الحلقة النقاشية إلى أنه في عام 2018، كان القطاع الأكثر استهدافا من الشائعات هو قطاع التعليم ثم التموين ثم الاقتصاد والصحة والتضامن، لافتة إلى أنه في عام 2019، كان الاقتصاد هو القطاع الأكثر استهدافا للشائعات، مشددة أن إتاحة المعلومات بصورة علمية هي أهم آليات الرد على الشائعات.
فيما أضاف الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية أن الجهل هو أحد أهم أسباب انتشار الشائعات. وأضاف عاشور أن دار الإفتاء لديها مرصد للفتاوى التكفيرية ومؤشر للفتوى العالمي (الفتاوى المنتشرة ضد الدولة والإنسانية والدين) والإسلاموفوبيا ونبض الشارع.