قلل شرب عصير الطماطم غير المملح على مدى 8 أسابيع من مستويات الدهون الثلاثية في دم النساء في منتصف العمر؛ الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الدم. بحث العلماء مؤخرًا في الفوائد المحتملة لعصير الطماطم على مخاطر القلب والأوعية الدموية. على الرغم من أن الفريق أبلغ عن تأثير الطماطم على انخفاض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم، إلا أن النتائج لازالت غير مقنعة تمامًا. تعد أمراض القلب والأوعية الدموية، المسؤول الأول عن معظم الوفيات في العالم. يمكن للأشخاص تغيير بعض عوامل الخطر، مثل التدخين، لكن من المستحيل تعديل عوامل أخرى، مثل العمر. لذلك، مع التقدم في العمر، فإن إيجاد طرق للحد من مخاطر القلب والأوعية الدموية له أهمية متزايدة. في الواقع، التغذية أمر حيوي لصحة جيدة، وصحة القلب ليست استثناء. الآن، تساءلت إحدى الدراسات الجديدة عما إذا كان الاستهلاك المنتظم لعصير الطماطم غير المملح قد يكون تدخلاً فعالاً من حيث التكلفة. شرح مؤلفو الدراسة كيف أن الطماطم تحتوي على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة بيولوجيًا، مثل الكاروتينات وفيتامين في الواقع، التغذية أمر حيوي لصحة جيدة، وصحة القلب ليست استثناء. الآن، تساءلت إحدى الدراسات الجديدة عما إذا كان الاستهلاك المنتظم لعصير الطماطم غير المملح قد يكون تدخلاً فعالاً من حيث التكلفة. شرح مؤلفو الدراسة كيف أن الطماطم تحتوي على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة بيولوجيًا، مثل الكاروتينات وفيتامين أ والكالسيوم وحمض الغاما امينوبوتيريك، والتي قد تلعب دورًا في الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية، بما في ذلك الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. تصلب الشرايين في سطور المحرك الرئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية هو تصلب الشرايين، والذي يحدث عندما تتراكم البلاك داخل الأوعية الدموية. مع مرور الوقت، يصبح الأمر أكثر صعوبة، حيث تضيق الشرايين. تصلب الشرايين يبدأ عندما تكون البطانة، أو السطح الداخلي للأوعية الدموية، يعاني من خلل ما. يمكن أن يحدث هذا الخلل لعدة أسباب، بعضها ارتفاع ضغط الدم والسكري ومستويات الكوليسترول في الدم. إذا تمكن الشخص من التحكم في هذه العوامل الثلاثة، فيمكنه تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين والحالات القلبية الوعائية بشكل كبير. نشر مؤلفو الدراسة الحديثة دراسة مماثلة في عام 2015. خلال أعمالهم السابقة، خلصوا إلى أن شرب عصير الطماطم غير المملح على مدى 8 أسابيع قلل من مستويات الدهون الثلاثية في دم النساء في منتصف العمر؛ الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الدم. مستويات عالية من هذه الدهون تسبب تصلب الشرايين. دفعت نتائجهم السابقة العلماء إلى توسيع التحليلات وتقييم ما إذا كان عصير الطماطم قد يفيد أيضًا في خفض عوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم واستقلاب الشحوم والجلوكوز، على مدى فترة أطول. لكن هذه المرة، أرادوا أيضًا قياس فوائد عصير الطماطم عند الأشخاص من مختلف الأعمار والجنس. نشر العلماء نتائجهم في مجلة علوم الغذاء والتغذية. وفقا لمؤلفيها؛ الدراسة الحالية هي الأولى من نوعها في البحث عن آثار تناول الطماطم أو منتجات الطماطم على علامات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مدار عام وعلى مدى عمرٍ طويل. كوب كل يوم قام العلماء بتحليل 184 رجلاً و 297 امرأة كمشاركين في الدراسة لمدة عام واحد، تمكن جميع المشاركين من الحصول على الكثير من عصير الطماطم غير المملح كما أرادوا؛ كان المتوسط حوالي 215 ملليلتر في اليوم للشخص الواحد، وهو أقل قليلا من كوب واحد. في بداية ونهاية الدراسة، قام العلماء بقياس مجموعة من العوامل، بما في ذلك ضغط الدم، ومستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، وقياس السكر الصيامي. قام العلماء بتحليل البيانات من 94 مشاركًا الذين لديهم ارتفاع ضغط الدم، كان ضغط الدم لديهم أقل بكثير بعد سنة واحدة من استهلاك عصير الطماطم. انخفض متوسط ضغط الدم الانقباضي من 141.2 إلى 137.0 ملم زئبقي، انخفض متوسط ضغط الدم الانبساطي من 83.3 إلى 80.9 ملم زئبقي. وفقًا لإرشادات جمعية القلب الأمريكية (AHA) ، فإن هذا التغيير في ضغط الدم سينقل المشارك العادي من مرحلة ارتفاع ضغط الدم 2 إلى مرحلة ارتفاع ضغط الدم 1. كانت هذه الآثار مماثلة لكل من الرجال والنساء والأشخاص من جميع الأعمار. معدلات الجلوكوز أو الدهون الثلاثية قام الباحثون أيضًا بتقييم استقلاب السكر في 62 مشاركًا ممن يعانون من ضعف تحمل الجلوكوز. ومع ذلك، لم تكن هناك تحسينات كبيرة لهؤلاء الناس. في مجموعة فرعية من 127 مشاركًا لديهم مستويات شحمية غير طبيعية في دمهم، لم تحدث أي تغييرات على الدهون الثلاثية أو البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو الكولسترول الجيد . مع ذلك، فقد لاحظوا انخفاضًا كبيرًا في مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، أو الكولسترول الضار. الكوليسترول هو العامل الأهم لخطر لتصلب الشرايين. الأهم من ذلك، باستخدام الاستبيان ، أكد الباحثون أن أنماط حياة المشاركين لم تتغير بشكل كبير على مدار العام، والتي قد تفسر هذه التغييرات المفيدة. قيود كبيرة الدراسة لديها عدد من القيود الهامة. بصرف النظر عن مصدر تمويلها، فإن الدراسة لم تعيّن سوى عدد قليل نسبيًا من المشاركين. في مجموعة تحليل ضغط الدم على وجه التحديد، كان هناك 94 فردًا فقط. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن المشاركين كانوا جميعًا من سكان كورياما باليابان. لذلك، من الممكن ألا تنطبق النتائج على السكان أو العرقيات الأخرى. أيضًا، لم يتمكن الباحثون من الوصول إلى العادات الغذائية الأخرى للمشاركين؛ في بعض الحالات، قد يكون من المحتمل أنه عندما يشرب أحد المشاركين كوبًا من عصير الطماطم، ليحل محل وجبة خفيفة. لذلك، يمكن أن يكون إزالة الوجبة الخفيفة هي التي جلبت الفوائد الصحية، وليس العصير نفسه. أيضًا ، عندما فحص العلماء تغييرات نمط الحياة بين بداية ونهاية الدراسة، لم يكمل سوى نصف المشاركين الاستبيان. من الممكن تمامًا أنه خلال تلك ال 12 شهرًا، قام بعض الأشخاص بإجراء تغييرات كبيرة على مستويات ممارسة الرياضة أو تناول الطعام. مع ذلك، لا تعد تلك الدراسات هي الأولى التي تدرس ما إذا كانت منتجات الطماطم يمكن أن تقلل من مخاطر القلب والأوعية الدموية. على سبيل المثال، كانت هناك 21 دراسة أخرى، و التي خلصت إلى: تدعم الأدلة المتوفرة حول تأثيرات منتجات الطماطم على عوامل الخطر القلبية الوعائية، الرأي القائل بأن زيادة تناولها له آثار إيجابية على نسبة الدهون في الدم وضغط الدم والوظيفة البطانية. على الرغم من ذلك، فإن الدراسة الجديدة ليست قوية بما فيه الكفاية لتحفيز التغيير في عادات الشرب. قد نحتاج إلى الانتظار لفترة أطول قبل أن نتمكن من استخلاص استنتاجات موثوقة.