العسكري السوداني: حكومة مدنية الآن تعني الفوضى

حذر نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان حميدتي، من أن تشكيل حكومة مدنية في الأوضاع الحالية، والتي تشهد تصاعدا في المواجهات بين قوات الأمن والمعتصمين المناهضين للمجلس، سيكون نوعا من الفوضى، قائلا: "ليس لدينا مشكلة في تسليم الحكومة للمدنيين، لكن يجب أن تشمل جميع الشعب السوداني، سنحسم أي فوضى في البلاد لأجل الحكومة المدنية المقبلة تكون وطنية وتحكم بهيبة القانون، لكن حكومة مدنية بالأوضاع الحالية ستكون فوضى"، جاء في تصريحات صحفية، اليوم السبت، في أثناء حفل إفطار.
وأضاف حميدتي: "هناك من يقولون إن المجلس العسكري ضعيف، لكن هناك ضغط من الجماهير، وأقول سنحسم أي فوضى بالقانون، وأي خطوة تمت لوقف حياة الناس سنحسمها بالقانون"، وذلك حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.وحاليا، تثار التساؤلات حول مستقبل الحركة الإسلامية بالسودان، وحزب المؤتمر المنبثق منها، بعدما حكم ممثلها
وأضاف حميدتي: "هناك من يقولون إن المجلس العسكري ضعيف، لكن هناك ضغط من الجماهير، وأقول سنحسم أي فوضى بالقانون، وأي خطوة تمت لوقف حياة الناس سنحسمها بالقانون"، وذلك حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وحاليا، تثار التساؤلات حول مستقبل الحركة الإسلامية بالسودان، وحزب المؤتمر المنبثق منها، بعدما حكم ممثلها عمر البشير، البلاد ل3 عقود، انتهت بالإطاحة به بعد انتفاضة شعبية اندلعت، ديسمبر الماضي، وتطورت الأحداث بعدها، لتصل لذروتها في 11 أبريل، إذ استجاب عوض بن عوف وزير دفاع البشير، لمطالب العب بالتدخل لإزاحته، ولم يصدر بحق الحركة أي قرارات من المجلس العسكري الحاكم، لحظرها أو عزل أعضائها بأجهزة الدولة، وسط صمت قادتها تجاه الأحداث السياسية التي مر بها السودان مؤخرا، بينما بدأت كيانات جديدة سياسية تنبثق منها، وتعلن عن نفسها، برؤى مشابهة. (التفاصيل)