اشتكى تطبيق iTunes، شركة أبل الأمريكية، لانتهاك خصوصية مستخدميها وتسريب بيانات العملاء، بما في ذلك سجل شراء الموسيقى والمعلومات الشخصية وأسماء الأغاني وعناوينها iTunes هو تطبيق مجاني من شركة أبل، يتيح تنظيم وتشغيل الموسيقى الرقمية والفيديو عبر أجهزة الكمبيوتر، ويشتمل على متجر إلكتروني وإمكانية مزامنة الملفات مع ثلاثة أجهزة من شركة أبل، وهي "آي بود، آي فون، آي باد". تبيع أبل من خلال المتجر الإلكتروني الموسيقى والأفلام والبودكاست، وتطبيقات نظام تشغيل آي فون، وتوجد أيضا بعض المواد المجانية. في مفاجأة غير متوقعة لمحبي أيفون، رفعت iTunes دعوى قضائية تدّعى أن أبل ترسل بيانات المستخدم الشخصية إلى طرف ثالث لزيادة إيراداتها. تزعم الدعوى أن أبل تبيع أو تستأجر أو تكشف عن أسماء وعناوين وأنواع الموسيقى والأغانى المشتراة عبر تطبيق iTunes Store على أجهزة آيفون دون موافقة أو إشعار من التطبيق نفسه، كما اتهمت iTunes، أبل بانتهاك خصوصية عملائها. وتزعم الدعوى، التي تم رفعها هذا الشهر في محكمة أمريكية، أن مقر الشركة الجديد العملاق تزعم الدعوى أن أبل تبيع أو تستأجر أو تكشف عن أسماء وعناوين وأنواع الموسيقى والأغانى المشتراة عبر تطبيق iTunes Store على أجهزة آيفون دون موافقة أو إشعار من التطبيق نفسه، كما اتهمت iTunes، أبل بانتهاك خصوصية عملائها. وتزعم الدعوى، التي تم رفعها هذا الشهر في محكمة أمريكية، أن مقر الشركة الجديد العملاق في كوبرتينو بكاليفورنيا، يجمع بيانات من iTunes، بما في ذلك سجل شراء الموسيقى والمعلومات الشخصية، ثم يسلم هذه المعلومات إلى المسوقين للربح السريع. اتهمت الدعوى أبل بانتهاك خصوصية iTunes لتقوية إيراداتها وتعزيز صمود علامتها التجارية في أعين مطوري تطبيقات الأجهزة المحمولة، إذ تبيع أبل وتؤجر وتنقل، أو تكشف عن أسماء الأغاني بطريقة أخرى إلى جهات خارجية مختلفة، وهي معلومات عن الموسيقى التي يشتريها عملاؤها من تطبيق iTunes Store الذي يأتي مثبتا مسبقا على أجهزة أيفون الخاصة بهم. احتوت البيانات التي كشفت عنها أبل على الأسماء الكاملة وعناوين المنازل لعملائها، وفي بعض الحالات، العناوين المحددة للموسيقى المسجلة رقميا، التي قام عملاؤها بشرائها عبر متجر iTunes ثم تخزينها في أجهزتهم من كتالوج Apple Music. علاوة على ذلك، تستمر الدعوى في الادعاء أن البيانات التي تبيعها شركة أبل يتم دمجها من قبَل المسوقين مع المعلومات التي تم شراؤها من مصادر أخرى لإنشاء ملفات تعريف تفصيلية عن الأفراد، لجذب أكبر عدد من الإعلانات. بالإضافة إلى ذلك، تزعم الدعوى أن Music APIs الموجودة بالفعل في مجموعة المطورين الخاصة بالشركة الأمريكية، يمكن أن تسمح لمطوري الطرف الثالث بحصد سجلات تفصيلية مماثلة لنشاط المستخدم، لاستخدامهم الخاص، ما ينتهك خصوصية عملاء تطبيق iTunes. وعليه، كما تشير الشكوى، كانت أبل راضية عن الحصاد وإعادة بيع البيانات الشخصية بشكل غير قانوني، وكل ذلك في أثناء تنصيب نظام التشغيل iOS وiTunes حصنًا للخصوصية الشخصية وأمن البيانات. وجاء في الشكوى: "لم يكن إفصاح أبل عن معلومات الاستماع الشخصية للمدعين والأعضاء الآخرين الذين لم يكشف عن هويتهم غير قانوني فحسب، بل كان خطيرًا أيضًا لأن مثل هذه الإفصاحات تسمح باستهداف أفراد المجتمع المستضعفين بشكل خاص". على سبيل المثال، يمكن لأي شخص أو كيان أن يستأجر قائمة بأسماء وعناوين جميع النساء غير المتزوجات والمتعلمات اللاتي تجاوزن سن السبعين، ودخل أسرهن أكثر من 80 ألف دولار، وقمن بشراء الموسيقى من أبل عبر تطبيقها المحمول iTunes Store، لتصبح تلك القائمة متاحة للبيع بنحو 136 دولارًا لكل ألف عميل مدرج في القائمة. وعلى الرغم من ذلك، لم تستجب أبل لطلب التعليق على الدعوى. كما أعلنت الدعوى، بحسب موقع the register، عدم وجود معلومات بأن الموسيقى التي تشتريها على جهاز أيفون الخاص بك تبقى فقط على الهاتف، وفى حين أن أبل تحقق أرباحًا كبيرة من بيعها غير المصرح به لتلك المعلومات، فإنها تفعل ذلك على حساب خصوصية عملائها وحقوقهم القانونية. وتتطلع الدعوى الجماعية أيضًا إلى جمع الأضرار التي تسببت فيها الشركة الأمريكية، وغالبًا ما يتم توسيع هذه الدعاوى أو دمجها مع قضايا أخرى لتغطية فئة أكبر من العملاء.