"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ".. بهذه الآية الكريمة خاطب المولى عز وجل فى كتابه الكريم، عباده بمكانة وعظمة ليلة القدر، ورد التماسها في الوتر من العشر الأواخر، فعن عائشة رضِيَ اللهُ عنها أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: "تَحرُّوا لَيلةَ القَدْرِ في الوتر من العَشرِ الأواخِرِ من رمضانَ"، وقال أُبيّ بن كَعبٍ: "واللهِ إني لأعلمُها، وأكثرُ عِلمي، هي الليلةُ التي أَمرَنا رسولُ اللهِ، صلَّى الله عليه وسلَّمَ، بقِيامِها، هي ليلةُ سَبعٍ وعِشرينَ". ويحرص الصائمون على نيل ثواب تلك الليلة، آملين فى أن تكون ليلة القدر، تلك الليلة التى ورد بحقها علامات يستطيع الإنسان أن يتسنى له معرفتها، وما ورَد في علامتها، عن أُبيّ بن كَعب قال: "هي ليلةُ صَبيحةِ سَبعٍ وعِشرين، وأمارتُها أنْ تطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها"، وكذلك أن يكون الجو من أبرز هذه العلامات: - أن تكون السماء صافية منيرة. - أن يجد المسلم القوّة والعزيمة في صلاته وقيامه. -السكون والهدوء والطمأنينة. - تكون الرّياح ساكنة. - أن تكون الشمس عند شروقها ليس لها شعاع، كما ورد في حديث أبي بن كعب، رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها».