زينت شركة "جوجل"، صباح اليوم الأحد، واجهة الصفحة الرئيسية لمحركها البحثي الأشهر في العالم، بصورة ل"سفينة خوفو" أو "مركب الشمس"، وذلك احتفالا بمرور 65 عاما على اكتشافها.. وترتبط المركب بأسطورة فرعونية قديمة، تروي بأن "رع" إله الشمس عند المصريين القدماء، يكون طفلا عند شروقه، ثم يصبح رجلا كاملا في وقت الظهر، قبل أن يصير عجوزا في المساء ويغرب في الظلمات، حيث يركب مركبين وهي مراكب رع الذي هو قرص الشمس، ويعبر بها النهار، حتى يعلو في السماء، ويعاود الاختفاء عن الأنظار تماما في وقت الغروب، ليبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل. - اكتشف سفينة خوفو عام 1954، كمال الملاخ عالم المصريات والكاتب الصحفي ومؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.- عثر على سفينة خوفو، في أثناء اكتشاف 7 حفرات في محيط الهرم الأكبر، تحوي في بعضها مراكب، 5 منها خاصة بهرم خوفو واثنان يتبعان أهرام الملكات.- وجدت حفرتي مراكب الشمس جنوب هرم خوفو في حالة جيدة - اكتشف سفينة خوفو عام 1954، كمال الملاخ عالم المصريات والكاتب الصحفي ومؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما. - عثر على سفينة خوفو، في أثناء اكتشاف 7 حفرات في محيط الهرم الأكبر، تحوي في بعضها مراكب، 5 منها خاصة بهرم خوفو واثنان يتبعان أهرام الملكات. - وجدت حفرتي مراكب الشمس جنوب هرم خوفو في حالة جيدة ومغلقة، وفي قاع إحدى هاتين الحفرتين، كانت سفينة خوفو المنحوتة بإتقان شديد من خشب الأرز اللبناني "الأغلب" وخشب الأكاشيا، وأنواع أخرى. - عثر على سفينة خوفو كاملة مفككة إلى أجزاء بلغ عددها 1224 قطعة، بينهم 5 أزواج من المجاديف و2 من زعانف التوجيه ومقصورة، وسقالة للرسو على الشاطئ. قد استغرق إعادة تركيبه نحو 10 سنوات ؛ ووضع في متحفه للعرض في عام 1982 بجانب الهرم. - استغرق عملية تجميع مركب خوفو 10 سنوات، ووصل طول السفينة بعد إعادة تركيبها مرة أخرى إلى نحو 42 مترا، ومعروضة حاليا للزوار فى متحف مركب الشمس بجانب الهرم الأكبر. - تصنف سفينة خوفو، ضمن إحدى أقدم السفن في العالم، واستخدمها المصريون القدماء كسفن جنائزية لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة، وأطلق عليها اسم "سفن روح الآلهة"، ويطلق عليها أيضا اسم "مركب الشمس".