انتخب برلمان جنوب إفريقيا، اليوم الأربعاء، سيريل رامابوسا رئيسا للبلاد، في أول جلسة للبرلمان منذ فوز حزب المؤتمر الوطني الإفريقي بأغلبية المقاعد في انتخابات أجريت في مايو الجاري، وانتخب النواب رامابوسا، وهو أيضا زعيم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، بالتزكية في الجمعية الوطنية قبيل تنصيبه، يوم السبت، وفاز حزب المؤتمر الوطني الإفريقي بسهولة في الانتخابات العامة التي أجرتها جنوب إفريقيا، في 8 مايو، لكن نصيبه من الأصوات تراجع، ما يعكس غضبا من فضائح الفساد وعدم المساواة بين الأعراق، والتي لا تزال قائمة بعد نحو 30 عاما من تولي الحزب السلطة. وفي 15 فبراير 2018، اختير رامابوسا رئيسا لجمهورية جنوب إفريقيا بعد يوم واحد من اضطرار الرئيس جاكوب زوما على التنحي عن المنصب. وكان رامابوسا المرشح الوحيد الذي رشحه البرلمان، ولذا لم يتطلب تسميته رئيسا أي تصويت، ولدى الاعلان عن تعيينه، بدأ نواب حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم بالغناء مديحا للرئيس وفي 15 فبراير 2018، اختير رامابوسا رئيسا لجمهورية جنوب إفريقيا بعد يوم واحد من اضطرار الرئيس جاكوب زوما على التنحي عن المنصب. وكان رامابوسا المرشح الوحيد الذي رشحه البرلمان، ولذا لم يتطلب تسميته رئيسا أي تصويت، ولدى الاعلان عن تعيينه، بدأ نواب حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم بالغناء مديحا للرئيس الجديد. وقال رامابوسا، البالغ من العمر 65 عاما، في كلمة ألقاها أمام البرلمان آنذاك، إنه مصمم على القضاء على الفساد. وكان حزب المؤتمر الوطني الإفريقي قد خير زوما بين الاستقالة أو مواجهة تصويت بحجب الثقة عنه. وقال زوما في كلمة متلفزة إنه ينوي التنحي عن منصبه فورا، مضيفا أنه لا يتفق مع القرار الذي توصل إليه الحزب. ويذكر أن زوما يواجه عدة اتهامات بالفساد، وهي اتهامات ينفيها جملة وتفصيلا.