"عاوز فلوس ضروري" طلب معتاد من "أحمد" من والدته التي أضحت لا تتحمل منحه مبالغ مالية يشتري بها سموما تهدئ من روعه، لكن طلبه تلك المرة قوبل بالرفض الشديد "مش معايا فلوس علشان تشتري بيها المخدرات اللي بتشربها"، ليحتدم النقاش بين الأم وابنها الثلاثيني في مشادة كلامية تطورت سريعا إلى مشاجرة، اعتدى خلالها الابن على والدته بالضرب لتطلق الأخيرة صرخات استغاثة طلبا للنجدة، لتقرر الهرب من قبضته بعدما تحول إلى "حيوان مفترس"، وحاولت مغادرة المنزل بحثا عن مساعدة الجيران. تقدم الأم في العمر واختلال توازنها نتج عنهما سقوطها من درجات السلم حتى مدخل العقار محل سكنها بشارع الفادي في منطقة الهرم، وظنت أنها نجت من وصلة الضرب. لم يتوقف أحمد عند هذا الحد، بل استل سكينا من المطبخ وأسرع خلف والدته مسددا لها طعنة تلو أخرى في نهار رمضان، لتسقط جثة هامدة غارقة في دمائها. حاول الابن تقدم الأم في العمر واختلال توازنها نتج عنهما سقوطها من درجات السلم حتى مدخل العقار محل سكنها بشارع الفادي في منطقة الهرم، وظنت أنها نجت من وصلة الضرب. لم يتوقف أحمد عند هذا الحد، بل استل سكينا من المطبخ وأسرع خلف والدته مسددا لها طعنة تلو أخرى في نهار رمضان، لتسقط جثة هامدة غارقة في دمائها. حاول الابن العاق الهرب تاركا جثة والدته مسجاة على الأرض، لكن الأهالي طاردوه حتى تمكنوا من السيطرة عليه وتقييده بالحبال وإبلاغ شرطة النجدة التي أخطرت بدورها العميد وائل هلال مأمور قسم شرطة الهرم. انتقلت قوة من القسم بقيادة العقيد محمد راسخ، مفتش مباحث الهرم، وفرضت طوقا أمنيا بمسرح الجريمة، إذ كشفت المعاينة تلقي المجني عليها نحو 10 طعنات في الصدر والظهر، وتم اصطحاب المتهم إلى القسم.