شهدت زيارة المشير طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحه إلى الفيوم حاله من الإرتباك، خاصه في طريق القاهرهالفيوم، الذي شهد حراسات مشددة، وإنتشار الشرطة العسكريه إبتدا من المنطقه الصناعيه الثانيه، ومدخل المطار، حتي المنطقه الصناعيه الأولى بالكليو 72، كما أنتقل إلى المكان ثلاث مدرعات؛ لتامين المنطقه أثناء زياره المشير، والدكتور«عصام شرف» رئيس الوزراء. وكانت منطقه كوم اوشيم بطريق الفيومالقاهرة الصحراوي قد تحولت إلى ثكنه عسكريه يحيطها المدرعات، والدبابات الخاصه بالقوات المسلحه من جميع الإتجاهات. حيث أسفرت الزياره على طريق الفيومالقاهرة الصحرواي عن أغلاق حركة السيارات والماره، أثناء قدوم المشير. كما تجمهر أكثر من 500 مواطن من القرى المجاورة لمصنع الشبه، الذي تفقدة المشير بتقديم شكوى بشأن الضرر الواقع عليهم نتيجه الأدخنه المتصاعدة من المصنع أثناء التشغيل، إلا أن أجهزة الأمن والشرطة العسكريه منعتهم من الوصول أو مقابله المشير، وقد فشله «الأحمدى أبو القاسم» ممثل الأخوان المسلمين بمركز سنورس، والذي كان يقف مع الأهالى كنوع من الدعايه الإنتخابيه، حيث أنه سترشح لمجلس الشعب القادم بدائرة مركز سنورس وطاميه؛ فمنعه أيضا رجال الشرطة العسكريه من مقابله المشير، واكتفوا بمقابله أحد قيادات المصنع الذي وعد الأهالى ببحث الشكوى، والتأكد من وجود أمراض بالفعل ناتجه عن ادخنه المصنع؛ مما أدى إلى إنصراف الأهالى إلى منازلهم، وقد خيم الغموض على زياره المشير ورئيس الوزراء أثناء الزياره؛ الذي أعطى تعليماته بعدم دخول أو دعوة الإعلاميين ومراسلى الصحف بمحافظة الفيوم لتغطيه الزياره التي على أرضهم.