فى ثالث أيام رمضان، الشهر الكريم، يجتهد المسلمون الصائمون فى تلاوة آيات الذكر الحكيم، بحسب ما جرت عليه العادة، فيستحب تلاوة القرآن الكريم في أيام رمضان ولياليه، فضلا عن الدعاء لله، عز وجل، فى هذا اليوم المبارك، بما روى عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الذِّهْنَ وَالتَّنْبِيهَ، وَأَبْعِدْنِي مِنَ السَّفَاهَةِ وَالتَّمْوِيهِ، وَاجْعَلْ لِي نَصِيبا فِي كُلِّ خَيْرٍ أُنْزِلَ فِيهِ، بِجُودِكَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ". وأكد الشيخ على عبد الباقى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية السابق، أن هناك أوقاتا يستحب فيها الدعاء، الثلث الأخير من الليل، فيتنزل الله عز وجل للسماء الدنيا ويقول هل من مستغفر لأغفر له، وهل من تائب لأتوب عليه. وأضاف على عبد الباقى ل«التحرير»: الدعاء مطلوب فى كل وقت وكل حين، ولكن هناك وأكد الشيخ على عبد الباقى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية السابق، أن هناك أوقاتا يستحب فيها الدعاء، الثلث الأخير من الليل، فيتنزل الله عز وجل للسماء الدنيا ويقول هل من مستغفر لأغفر له، وهل من تائب لأتوب عليه. وأضاف على عبد الباقى ل«التحرير»: الدعاء مطلوب فى كل وقت وكل حين، ولكن هناك أوقاتا خاصة يتقبل فيها الدعاء، كالثلث الأخير من الليل، وكذلك من الأوقات المستحب فيها الدعاء، عند الأذان والوقت بين الأذان والإقامة، وعند السجود ويكون المسلم فى طاعة ربه وهو ساجد فليدعُ بما يريد من خير الدنيا والآخرة.