11 حالة اغتصاب في 30 يوما.. ذئاب لا تعرف الرحمة

المؤشرات البحثية الحديثة تؤكد ارتفاع معدلات التحرش الجنسى والاغتصاب.. وعدد ضحايا الاغتصاب والتحرش طبقًا للتقارير الرسمية يبلغ أكثر من 120 ألف حالة سنويا
في نهاية شهر مارس الماضي اقتحمت ربة منزل، مكتب مأمور قسم المرج، تكسو وجهها علاماتُ الرعب والحسرة، وأبلغت عن صاحب حضانة بالمرج، اغتصب طفلتها «ريتاج»، البالغة من العمر 4 سنوات، خلال فترة وجودها بالحضانة. قالت الأم في البلاغ إنها فوجئت بآثار نزيف على طفلتها، وبعد سؤال الطفلة عن السبب أخبرتها بأن صاحب الحضانة قام بلمس أجزاء "عيب" من جسدها، بعد الكشف على الفتاة ثبت أنها تعرضت للاغتصاب، وتم القبض على المتهم وأنكر ارتكابه الواقعة في البداية، لتتم إحالته إلى النيابة العامة.
الحادثة كانت مقدمة لحوادث أخرى لهتك العرض والاغتصاب لضحايا من مختلف الأعمار ذكورا وإناثا، بلغ عددها 11 حالة خلال شهر واحد، مما يدق ناقوس الخطر قبل أن يبث الرعب في قلوب الأمهات على بناتهن أو أبنائهن. في الشهر ذاته، في محافظة قنا قررت النيابة العامة حبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه باختطاف
الحادثة كانت مقدمة لحوادث أخرى لهتك العرض والاغتصاب لضحايا من مختلف الأعمار ذكورا وإناثا، بلغ عددها 11 حالة خلال شهر واحد، مما يدق ناقوس الخطر قبل أن يبث الرعب في قلوب الأمهات على بناتهن أو أبنائهن.
في الشهر ذاته، في محافظة قنا قررت النيابة العامة حبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه باختطاف "محمد. ح. خ"، 11 عامًا، بعد خروجه من المدرسة، لمحاولة التعدي عليه جنسيا بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف شمال المحافظة، وتبين أن المغتصب يدعى "محمود. ع. ح"، 33 عامًا، عاطل، ومقيم بمركز دشنا، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1514 لسنة 2018 إداري مركز الوقف.
ومع الأيام الأولى من شهر أبريل، اعتدى نجار جنسيا على طفلة لا يزيد عمرها على 10 سنوات، في قرية طناح التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن قام باستدراج الطفلة إلى منزله بحجة اللعب مستغلا الجيرة التي بينهما وصداقة الأسرتين، ثم كتم أنفاسها واغتصبها وهددها بقتلها إذا أخبرت أسرتها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5752 لسنة 2019 جنايات، وأمرت النيابة العامة بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد.
ذئب أعمى
في الأسبوع الأول أيضًا من الشهر ذاته، وقعت حادثة أشبه بأفلام السينما العالمية إذ كان المغتصب فيها مسنا خمسينيا فاقد البصر، يقوم باستدراج الفتيات وكسب تعاطفهن بإعاقته حتى يأتين لتنظيف منزله، فينقض عليهن ويغتصبهن ويقوم مساعده بتصويرهن عاريات، كوسيلة ضغط فيما بعد عليهن.
الذئب كان يختار الفئة العمرية ما بين 14 ل18، آخرهن طفلة في الرابعة عشرة من العمر والتي قررت فور اغتصابها التوجه إلى قسم الشرطة والإبلاغ عنه، وبإجراء التحريات اللازمة، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "محمد. س" 45 سنة "كفيف" وصديقه "مدحت. م" 18 سنة.
ولم ينته الأسبوع الأول في شهر أبريل حتى تلقى رئيس مباحث بولاق الدكرور بلاغًا يفيد اقتحام متهمين شقة سيدة واغتصابها عنوة، تحت تهديد السلاح ومن ثم تصويرها عارية لتهديدها بنشر المقاطع المصورة على الإنترنت إذا قامت بالإبلاغ عنهما، تم القبض على المتهمين وحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
مأساة كرداسة
ويستمر مسلسل الاغتصاب، فمع بداية الأسبوع الثاني من الشهر، استيقظت منطقة كرداسة على حادثة هي الأبشع على الإطلاق حيث إن المتهم والجاني فيها أطفال لم تتجاوز أعمارهما الثالثة عشرة، تعرضت لها طفلة عمرها 10 سنوات بكرداسة، بعد قيام أبناء الجيران وتبين أن الطفلين المتهمين عمرهما 12 و13 سنة، وأنهما استدرجا الطفلة إلى منزل مهجور، وتعديا عليها، خشية افتضاح أمرهما فقاما بقتل المجني عليها، بعنق زجاجة مكسورة كانت بمكان الجريمة، وألقت قوات الشرطة القبض على المتهمين وهما من جيران المجني عليها.
جثة في مشمع
المنطقة ذاتها شهدت قبل أيام من الحادث، جريمة اغتصاب أخرى، بعد العثور على جثة فتاة مجهولة فى العقد الثانى من العمر، مرتدية ملابس مدرسية موضوعة داخل مشمع أبيض شفاف مربوط بحبل ملقاة على جانب طريق منشأة البكاري بكرداسة، وتوصل فريق البحث إلى تحديد هوية المتهم وتبين أنه حارس العقار 52 عاما، الذي تقيم فيه الضحية، وأنه متزوج من سيدتين في المنيا والبحيرة، وسبق اتهامه بالتحرش وهتك عرض ومحاولة اغتصاب شقيقة زوجته الثانية في البحيرة، وذكرت التحقيقات أن المتهم غادر مسرح الجريمة ثاني يوم بعدما تخلص من الجثة ولفها في مشمع وحملها في توك توك يمتلكه وألقى بها بجوار صندوق قمامة بمنطقة كرداسة.
في البحيرة، عثر ضباط المباحث الجنائية على جثة طفلة وسط الزراعات بإحدى قرى مركز دمنهور، وتبين أن وراء الحادث شابا عمره 33 عاما استدرجها بغرض التعدي عليها جنسيا وعند استغاثتها قتلها، وقرر حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
اغتصاب جارة
بالعودة للقاهرة الكبرى أقدم عاطل على اغتصاب جارته يمنية الجنسية بمنطقة العجوزة وهتك عرضها تحت تهديد السلاح، تعرفت المجني عليها على المتهم ويدعى أحمد وشهرته "أحمد الأمريكي".
دجال وأشياء أخرى
في الفيوم تعرض مسن للضرب وتم نقله للمستشفى، وبالتحريات اتضح أن من فعل به ذلك سيدة تم ضبطها فيما بعد لتكشف عن مسار جديد في القضية، واتضح من التحريات أنها قامت بارتكاب الواقعة بسبب اعتداء الدجال عليها جنسيا دون علمها، وتعرضه الدائم لها، وإصراره على إقامة علاقة غير شرعية معها، وتهديدها بفضح أمرها، وأنه صورها خلال ممارسة الجنس معها دون علمها، عقب إيهامها بقدرته على علاجها من عدم الإنجاب بالسحر والشعوذة.
بلاغ تلقاه قسم شرطة النهضة من الأهالي بمنطقة الصعايدة كشف تعرض طفلة فى العقد الثانى من العمر لواقعة اغتصاب من قبل عامل فى العقد الخامس من العمر، وذلك بعد أن اقتحم عليها المنزل فى عدم وجود والدها بحجة طلبه للماء، ليستخدمه فى عمله، مشهرا سلاحا أبيض فى وجهها وإرغامها على الامتثال لرغباته الجنسية دون أي مقاومة.
وبالانتقال إلى مكان الواقعة، تبين أن المتهم يدعى "عادل.أ " 45 سنة عامل وسبق اتهامه فى عدد من القضايا، وأن الضحية تدعى "ن.م" 11 عاما.
أرقام مخيفة
مؤخرًا، كشفت دراسات أعدها المركز القومى للبحوث الجنائية والمراكز الحقوقية، أن عام 2016 شهد أكبر عدد من حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال، وشكلت الاعتداءات الجنسية على الأطفال خارج أو داخل المدرسة والأسرة 14 حالة، والتحرش الجنسى 49 حالة والاعتداءات البدنية تعدت 21 حالة، وبلغت حالات العنف التي أدت إلى موت وقتل الأطفال 146 حالة.
وبالنسبة لحوادث الاغتصاب كشفت إحصائيات حديثة ارتفاع حالات الاغتصاب خلال ال5 سنوات الأخيرة، وأن 85% من حالات اغتصاب الأطفال يكون المغتصب فيها معروفًا للطفلة، وفى 45% من الحالات ينهى المغتصب العملية الجنسية في الدقائق العشر الأولى ويتبعها بالإيذاء النفسى والبدنى للضحية، وقد يتطور الأمر إلى قتل الضحية، كما أن 11% من الأطفال يتعرضون للاعتداء الجنسى.
كما أن كل المؤشرات البحثية الحديثة تؤكد توالى ارتفاع معدلات التحرش الجنسى والاغتصاب في الشارع المصري، ولفتت إلى أن عدد ضحايا الاغتصاب والتحرش الجنسى طبقًا للتقارير الرسمية يبلغ أكثر من 120 ألف حالة سنويا.
«طلب مني بصلة».. 60دقيقة اغتصابا في شقة العجوزة
اعترافات تلميذين اغتصبا طفلة وقتلاها في كرداسة
مفاجأة وكواليس صادمة في اغتصاب دجال لسيدة بالفيوم
الشهوة والدم.. جريمة الكوافيرة والعشيق تهز شبرا