«رحمة» أقنعت «الحاج رمضان» بأن يفتح لها محل كوافير لكي تستطيع مقابلة حبيبها.. وشاهدة: «كانت بتعايره بضعفه الجنسي».. وجار: «مارضيتش تطلق منه عشان تورثه بعد ما يتقتل» «رحمة صابر» سيدة عشرينية، تتمتع بجمال متوسط وجسد ممشوق.. تقطن داخل منطقة بيجام في شبرا الخيمة، ارتبطت عاطفيا ب«ضياء» عامل البناء، الذي يكبرها بعامين، إلا أن ظروفه المادية العثرة حالت بينه وبين الزواج، تركت «رحمة» حبيبها بعد أن تقدّم لها «الحاج رمضان»، صاحب محل الأدوات المنزلية، والذي يكبرها ب30 عاما، وعلى الرغم من فارق السن الكبير بينهما، فإنها لم تتردد في الموافقة على الزواج منه، بسبب مستواه الاجتماعي المتيسر مقارنةً بها. بعد مرور عام، اقترحت «رحمة» على زوجها المسن بأن يفتح محل كوافير لها.. «زهقانة من قعدة البيت». وافقها «الحاج رمضان» وفتح محل كوافير لها أسفل العقار الذي يقطن به، وبعد مرور عدة أشهر تقابلت الزوجة مع حبيبها السابق «ضياء»، وأقامت معه علاقة غير شرعية، لتنتهي علاقتهما الآثمة بقتل الزوج «المِسكين». «هي ست سمعتها مش كويسة.. ماعرفش إيه اللي وقّع الحاج رمضان مع وافقها «الحاج رمضان» وفتح محل كوافير لها أسفل العقار الذي يقطن به، وبعد مرور عدة أشهر تقابلت الزوجة مع حبيبها السابق «ضياء»، وأقامت معه علاقة غير شرعية، لتنتهي علاقتهما الآثمة بقتل الزوج «المِسكين». «هي ست سمعتها مش كويسة.. ماعرفش إيه اللي وقّع الحاج رمضان مع واحدة زي دي».. بتلك الكلمات بدأ جيران المجني عليه حديثهم ل«التحرير»، وقالت «أم أحمد»، «الحاج رمضان كان متجوّز ومراته ماتت وفكّر إنه يتجوز واحدة تخدمه وتشوف طلباته.. ماعرفش جابها منين واتجوّزها». وأضافت «كانت ساعات بتعلّي صوتها عليه في الشارع.. وهو راجل كبير وكان مابيقدرش عليها، في مرّة فضلت تزعقله وفرّجت عليه الشارع، وكان في كلامها تلميح بأنه ما بيديهاش حقوقها الشرعية». في حين التقط طرف الحديث أحد القاطنين بالعقار الذي وقعت به الجريمة دون الإفصاح عن اسمه: «كانت ساعات بتسيب المحل بتاعها بحجة إنها بتجيب بضاعة للمحل.. تقريبا هي كانت فاتحة محل الكوافير ستارة ليها عشان تعرف تخرج تقابل عشيقها». وعن يوم الواقعة أضاف الجار وشاهد العيان: «سمعنا صوت صراخ في شقة الحاج رمضان الساعة 5 المغرب، جريت على الشقة لقيت جثته مرميّة في أوضة النوم، والدم في كل حتّة.. و"رحمة" جنبه عمّالة تصوّت.. بس كان شكلها مرتبك وكأنها عاملة عاملة، فبلّغنا القسم اللي حضر بسرعة، وشك فيها بسبب إن الحاج "رمضان" اتقتل في أوضة نومه وماكانش فيه آثار لفتح باب الشقة بالقوة». وتابع الجار «عرفنا بعد كده إنها فتحت الباب لعشيقها عشان يقتل جوزها وهو نايم في أوضته.. غدرت بيه وهو نايم» وتابع «هي مارضيتش تطلب الطلاق منه وتتجوز عشيقها بسبب إنها كانت طمعانة إنها تورثه، بجانب المحل اللي كان فاتحه ليها.. أهي اتحبست هي وعشيقها والراجل الطيب اتقتل من غير ذنب». في حين قالت سيدة تقطن في العقار المقابل للمجني عليه: «عرفنا إن اللي كانت تعرفه على جوزها كانت بتحبه قبل الجواز، ومارضيتش تتجوزه بسبب إنه فقير، ومش معاه حتى يأكّل نفسه، وبعد ما شافت العز في بيت الحاج رمضان، حنّت لحبيبها القديم، وكانت بتقابله من ورا جوزها.. وشكلها كانت بتجيبه البيت وجوزها في المحل بتاعه.. الله يرحمه كان راجل طيب، وياريت تتعدم هي وعشيقها عشان تبقى عبرة لأي ست بتخون جوزها». تفاصيل الحادث ترجع إلى ورود بلاغ للعميد صموئيل عطا الله مأمور قسم أول شبرا الخيمة، بمقتل "رمضان. ا. ر" 57 عاما صاحب محل أدوات منزلية داخل مسكنه إثر إصابته بعدة طعنات وخزية وقطعية متفرقة بالجسم، وبمناقشة زوجته "رحمة. ص.ح" 29 عاما صاحبة محل كوافير، قررت اكتشافها وفاة زوجها حال صعودها من محل عملها للشقة سكنها لإيقاظه. وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من زوجة المجني عليه "رحمة. ص.ح"، و"ضياء. ع.ح" 29 عاما عامل بناء، وذلك لوجود علاقة آثمة بين زوجة المجني عليه والمتهمة سالفة الذكر منذ فترة ورغبتها في الانفصال عن زوجها (المجني عليه) مما دفعها للاتفاق مع المتهم على التخلص منه. عقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمين وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة وأضاف المتهم الثاني تخلصه من السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة بإلقائه بأحد المصارف بمنطقة بيجام دائرة القسم، تحرر عن تلك الإجراءات المحضر رقم 2795 إدارى قسم أول شبرا الخيمة، وجار العرض على النيابة العامة. قتلا الزوج.. إحالة ربة منزل وعشيقها في المنيا للمفتي الزوجة والعشيق.. جريمة الشرف والخيانة بشبرا الخيمة