من المنتظر أن تتصاعد الأزمة بين العامري فاروق والخطيب في الأيام المقبلة، حيث يتهم الأول رئيس النادي بأنه وراء تسريب المعلومات التي نشرت في جريدة المصري اليوم بدأت أزمة النادي الأهلي، تدخل في مرحلة الخطر، حيث زادت تحركات الجبهة المعارضة لمحمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، والتي يقودها العامري فاروق، نائب رئيس مجلس القلعة الحمراء، على خلفية الخسائر المتتالية التي يتعرض لها النادي في كل الألعاب، وعلى رأسها كرة القدم، بعد أن ودع الفريق دوري أبطال إفريقيا بفضيحة كبيرة، عقب الخسارة من صن داونز بخماسية نظيفة في ذهاب ربع نهائي البطولة، ثم الخسارة من بيراميدز بهدف دون رد، والهبوط من صدارة الدوري لصالح الزمالك من جديد ليحل بالمركز الثالث، وأخيرا توديع فريق السلة منافسات دورى السوبر على يد الزمالك. ومن المنتظر أن تتصاعد الأزمة بين العامري فاروق والخطيب في الأيام المقبلة، حيث يتهم الأول رئيس النادي بأنه وراء تسريب المعلومات التي نشرت في جريدة المصري اليوم، على مدار اليومين الماضيين، والتي تفيد تحرك العامري فاروق ضد الخطيب، وتتهمه بأنه يفسد العلاقة بين رئيس النادي والأعضاء وأن رجالة (العامري فاروق) ومن المنتظر أن تتصاعد الأزمة بين العامري فاروق والخطيب في الأيام المقبلة، حيث يتهم الأول رئيس النادي بأنه وراء تسريب المعلومات التي نشرت في جريدة المصري اليوم، على مدار اليومين الماضيين، والتي تفيد تحرك العامري فاروق ضد الخطيب، وتتهمه بأنه يفسد العلاقة بين رئيس النادي والأعضاء وأن رجالة (العامري فاروق) وعلى رأسهم وائل عزت (رئيس جهاز ألعاب كرة الماء) وشقيقه وليد عزت المدير الفني السابق لفريق كرة الماء، وياسر نصير نائب مدير النساط الرياضي، ومعهم هشام العامري (شقيق العامري فاروق). وادعت التقارير الصحفية المسربة من قبل محمود الخطيب (على حد اتهام العامري)، أن نائب رئيس النادي تحدث مع ثلاثة من أعضاء المجلس الحالي وهم: (رانيا علواني - محمد الجارحي - مهند مجدي)، لضمهم إلى قائمته الانتخابية وهو ما اعتبره العامري إعلانًا للعداء من قبل الخطيب، وفتح جبهة جديدة بهدف شَغل الناس عن أخطاء فريق الكرة التي يتحمل مسؤوليتها محمود الخطيب، الذي يرفض رفضًا قاطعًا تدخل أي عضو من أعضاء المجلس أو الحديث عن شئون الكرة في اجتماعات المجلس أو خارجها، كما اتهم العامري أن مَن وراء هذه التسريبات النصية إلى صحيفة المصري اليوم، هو محمد مرجان مدير النادي الأهلي، وأحد رجال الخطيب. وفيما يخص تركي آل الشيخ، ودوره في إشعال هذه الأزمة فقد جاء موقفه عبر أحد الصحفيين القريبين منه الذي أعلن أن تركي تلقى اتصالات هاتفية من بعض الشخصيات داخل المجلس، تطالب بدعمها أمام الخطيب في أي انتخابات قادمة، إلا أنه رفض ذلك جملة وتفصيلًا، كذلك رفض الرد عن طريق (واتس آب) على طلبات بعض لاعبي فريق الأهلي وبالتحديد ثلاثة لاعبين من بينهم المغربي وليد أزارو للانضمام إلى بيراميدز. الرسالة التي أرسلها آل الشيخ، رغم أنها تحمل ابتعاده عما يدور في النادي الأهلي، فإنها تحمل إشعال الفتنة وتفضح بعض الأطراف داخل النادي وتهدد استقرار فريق الكرة أكثر مما هو فيه الآن. ومن ضمن المواقف التي يأخذها رجال الخطيب على العامري فاروق، ما حدث في مباراة مصر المقاصة، فبعد أن غادر الخطيب المقصورة الرئيسية بعد إحراز الفريق للهدف الثاني، قام العامري وجلس على مقعد الخطيب، في إٍشارة واضحة فسرها من حضر في المقصورة بأنها استعداد لخلافة «بيبو». وبينما تقوقع الثلاثي خالد الدرنلي أمين الصندوق، وخالد مرتجي وطارق قنديل عضوا المجلس، في دائرة الصمت، فإن الثلاثي محمد الدماطي ومحمد الجارحي ومحمد سراج أعضاء المجلس، ما زالوا غاضبين لاستبعادهم تمامًا من المشهد في ظل الانتقادات التي تلاحقهم بسبب سوء نتائج الكرة. وعلى صعيد الحرب الدائرة بين الرئيس ونائبه على مواقع التواصل الاجتماعي فلم تفلح اللجان الإلكترونية التي تنتمي لكل منهما في إيقاف هجوم الجماهير على المجلس واتهامهم بالفشل في جميع الملفات، فإذا كان الخطيب قد فشل في إدارة فريق الكرة وانتهى به إلى كارثة البطولة الإفريقية، فإن العامري فاروق هو المسؤول عما حدث في النشاط الرياضي من خسارة كل بطولات السلة واليد وأخيرًا الفضيحة الأخلاقية التي حدثت في موقعة نادي الصيد، والتي انتهت بشطب لاعب وإيقاف 7 آخرين وتغريم النادي، علمًا بأن الأهلي تجاهل عقاب هؤلاء اللاعبين عما فعلوه، وهو ما يتنافى مع مبادئ وقواعد الأهلي الثابتة في عقاب المقصرين. يذكر أن حسن حمدي، رئيس النادي الأسبق، وأحد الداعمين للخطيب، قد حذره قبل الانتخابات، من ضم العامري فاروق إلى قائمته، وذلك على خلفية مواقف سابقة للعامري، تخلى فيها عن الإجماع داخل مجلس الإدارة، وقت أن كان عضوًا، وأن تاريخه في التقلب والتغيُّر كبير.