النجم محمد رمضان يخوض سباق مسلسلات شهر رمضان المقبل لعام 2019، بمسلسله الجديد "زلزال" الذي يكتبه عبد الرحيم كمال، ويخرجه إبراهيم فخر في ثاني تعاون بينهما بعد "ابن حلال" أقل من أسبوعين ويحل علينا شهر رمضان المبارك، الذي يعد الموسم التليفزيوني الأهم للمشاهد العربي كل عام، إذ تسعى كل القنوات لاستقطاب الأعمال والنجوم الأبرز على الساحة لتعرض أعمالهم على شاشتها، سواء أكانت هذه الأعمال برامج أم مسلسلات. ومن أهم الفنانين الذين نجح الرهان عليهم خلال السنوات الأخيرة، النجم محمد رمضان، صاحب الشعبية والجماهيرية الكبيرة التي مكنته في 3 مواسم سابقة في مسلسلات "ابن حلال" و"الأسطورة" و"نسر الصعيد"، من تصدر الموسم الرمضاني في نسب المشاهدات. ويخوض محمد رمضان سباق مسلسلات شهر رمضان المقبل لعام 2019، بمسلسله "زلزال" الذي يخرجه إبراهيم فخر ويكتبه عبد الرحيم كمال، ويشاركه في بطولته الفنانة العائدة من الاعتزال حلا شيحة، وماجد المصري ونسرين أمين، وغيرهم. وقبل نحو أسبوع من الآن، طرحت شركة "سينرجي" المنتجة للعمل والمملوكة لرجل الأعمال تامر مرسي، ويخوض محمد رمضان سباق مسلسلات شهر رمضان المقبل لعام 2019، بمسلسله "زلزال" الذي يخرجه إبراهيم فخر ويكتبه عبد الرحيم كمال، ويشاركه في بطولته الفنانة العائدة من الاعتزال حلا شيحة، وماجد المصري ونسرين أمين، وغيرهم. وقبل نحو أسبوع من الآن، طرحت شركة "سينرجي" المنتجة للعمل والمملوكة لرجل الأعمال تامر مرسي، الإعلان الرسمي الأول ل"زلزال"، وبدا وكأنه امتداد لخلطة دائمًا يعتمد عليها محمد رمضان في مسلسلاته كي يحقق نجاحًا، وهي مكونة من عدة عناصر كانت جزءا أساسيا من أول عملين دراميين له، وهما "ابن حلال" و"الأسطورة"، وتخلى عن بعضها في "نسر الصعيد" الذي لم يحقق نجاحا يقارن بسابقيه، لذا عاد إليها من جديد في "زلزال". الشعبي يكسب قدم محمد رمضان في مسلسله "ابن حلال" قصة شاب مغلوب على أمره كغيره من الآلاف، يتورط في جريمة لم يرتكبها، تكون سببا في تحول مسار حياته. في "الأسطورة" قدم شخصيتين، الأولى تاجر مخدرات وسلاح، والأخرى شقيقه الآمل في مستقبل أفضل لكن عمل شقيقه يحول دون ذلك ويورطه في عالمه. وأحداث العملين تدور في إطار اجتماعي شعبي، وحقق بهما رمضان نجاحًا كبيرا، إذ كان "ابن حلال" نقطة تحول كبيرة في مشواره، وكان "الأسطورة" تأكيدا لمولد نجم صاحب جماهيرية ضخمة. وحتى في "نسر الصعيد"، رغم أنه قدم شخصية ضابط شرطة، فإنه كان صعيديا صاحب عادات وتقاليد شعبية نمت من بطن الجنوب. "زلزال" هو الآخر يدور في إطار شعبي، حول أسرة فقدت منزلها وتشردت، وابنها يسعى لاستعادة حقها. السجن "السجن" دائمًا يكون نقطة تحول في حياة الشخصية التي يجسدها محمد رمضان في أعماله، كما حدث في "ابن حلال" الذي انقلب حاله من بعده من "حبيشة" الشاب المسالم المكافح إلى آخر قوي ينجح في جمع آخرين حوله يصبح بهم أقوى حتى ينتقم لنفسه جزاء إيداعه في السجن سنوات. في "الأسطورة" أيضًا تحول مسار المحامي الشاب الحالم والطامح "ناصر الدسوقي" إلى آخر أشرس وأقوى من أخيه الراحل "رفاعي"، يمتهن مهنته وينتقم من قاتليه ويزداد نفوذًا. في "نسر الصعيد" تغير الحال وكان محمد رمضان هو السجان، ورغم ذلك يُتهم في قتل سجين ثم تثبت براءته. "زلزال" نفس الأمر، إذ يستعرض الإعلان الرسمي للعمل لقطات لبطله وهو يقف خلف القضبان مسجونا. قصة حب مستحيلة في مسلسلي "ابن حلال" و"الأسطورة"، هناك خط درامي ملاصق للأحداث، يعتمد على قصة حب بين البطل محمد رمضان وأخرى، ودائمًا تواجه هذه القصة أزمات تحول دون إتمامها أو عقبات تواجهها، ففي "الأسطورة" تفشل قصة حب "ناصر وتمارا" عندما رفضت الارتباط به بعدما شاهدت مستواه المادي بنفسها وشاهدت عائلته عن قرب، ونفس الشاب تحبه أخرى "شهد" ولكنه لا يبادلها الحب، وحينما يتبدل إحساسه وتتحول مشاعره تجاهها ويتزوجها لا ينجبان، وحينما تحمل "شهد" بطفله يخنقها بيده وتقع قتيلة. وفي "نسر الصعيد" يحب "زين" ابنة الذوات "فيروز"، ورغم اختلاف المستوى الاجتماعي يتزوجان، ولكن لم يستمرا طويلا. ويبدو أننا أمام قصة حب مستحيلة جديدة في "زلزال" بين بطل العمل محمد رمضان، وبطلته حلا شيحة. العودة للانتقام في ثلاثية محمد رمضان الدرامية السابقة "ابن حلال" و"الأسطورة" و"نسر الصعيد"، الصراع واحد، والعودة للانتقام حتمية، شاهد ذلك في "ابن حلال" بعد أن تحول الشاب الوديع إلى ذئب ذي مخالب ينتقم من كل ظالميه حتى وإن كان سيدفع ثمن ذلك من عمره، نفس الأمر في "الأسطورة"، فلم يهدأ بال "ناصر" حتى انتقم من قتلة أخيه "رفاعي" وأيضًا كلفه الأمر تعرضه للإعدام. والانتقام أيضًا في "نسر الصعيد" كان صراع الأحداث الرئيسي بين الضابط "زين" وقاتل والده "هتلر" حتى حدث ما يرمي إليه، وبمشاهدة برومو "زلزال" يبدو أننا أمام قصة جديدة مشابهة لشاب ينتقم لأسرته. الصدمة دائمًا يعتمد محمد رمضان على أسلوب يمكن تسميته ب"الصدمة"، بأن يفاجئ جمهوره في أعماله بصدمة موته، ففي "ابن حلال" انتهى العمل بمقتله، وفي "الأسطورة" يكون مصير شخصية "رفاعي" القتل، ويكون مصير "ناصر" الإعدام، وفي "نسر الصعيد" يُقتل "صالح القناوي" على يد عدوه "هتلر"، وهكذا. اسم جذاب في مسلسلاته الثلاثة السابقة "ابن حلال، الأسطورة، نسر الصعيد"، ومسلسله الجديد المنتظر "زلزال"، يجيد محمد رمضان تماما اختيار أسماء أعماله، وليس أعماله التليفزيونية فقط، بل أيضًا السينمائية، وآخرها فيلم "الديزل"، ونفس الأمر ينطبق على أسماء الشخصيات التي يلعبها. يتبقى ملاحظة أخيرة على الإعلان الرسمي ل"زلزال"، وهي أن محمد رمضان ما زال يبكي من عين دون الأخرى!